الضحية طفل وإخوته.. قصف الميليشيات الإيرانية مستمر على إدلب
فقد الطفل علي القاسم ” 12 عام” ساقه وقتل إخوته وبترت قدما والدته بقصف قوات النظام والميليشيات الإيرانية لحيه السكني في إدلب.
كان علي في السوق مع أمه وإخوته عندما بدأ القصف، حيث سقطت قذيفة قريبة فهربوا إلى دكان جارهم السمان الذي استُهدف محله أيضاً بقذيفة تالية ما أدى إلى مقتله إضافة لإخوة علي وبتر قدم علي اليسرى وقدمي أمه.
ويحلم علي بالعلاج وتركيب طرف صناعي، وفي الأثناء يساعده والده على إكمال دراسته حيث يحمله إلى المدرسة في الذهاب والإياب.
علي هو واحد من ضحايا قصف ميليشيا إيران وقوات النظام للأحياء السكنية في إدلب.
وقبل أيام، استهدفت طائرة مسيرة تابعة لميليشيا إيران والنظام سيارة أحد أهالي قرية فريكة بريف إدلب، في حين استهدفت مسيرة ثانية سيارة أخرى في قرية آفس.
واستهدفت مسيرة تابعة للميليشيات الإيرانية، سيارة لنقل المياه في قرية فريكة بريف جسر الشغور غربي إدلب، مما أدى لإصابة السائق وجرى نقله إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.
أما السيارة الأخرى التي استهدفتها المسيرة في بلدة آفس شرقي إدلب، فلم ترد معلومات عن الخسائر البشرية أو حجم الأضرار المادية حتى اللحظة.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في 31 يناير الماضي، مقتل 6 عناصر من هيئة تحرير الشام إثر استهداف طائرة مسيّرة تابعة للميليشيات الإيرانية سيارة عسكرية تابعة للهيئة بين بلدتي تفتناز ومعارة النعسان في ريف إدلب الشرقي ضمن منطقة “بوتين-أردوغان”.
وقبل أيام، سقط عدد من القتلى والجرحى إثر هجوم نفذته قوات النظام السوري بواسطة طائرات مسيرة انتحارية شرق إدلب.
واستهدفت ثلاث طائرات انتحارية مسيرة تجمع سيارات على محور معارة النعسان بريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين بجروح.
وخلال الفترة الماضية كثفت قوات النظام السوري من استخدام الطائرات الانتحارية في شن الهجمات على محاور التماس شمال غربي سورية.
وبحسب مصادر عسكرية فإن هذه الطائرات عبارة عن مسيرات تحمل كمية من مواد الـTNT والـC- 4″ شديدة الانفجار، ويتم توجيهها عن بعد كما باقي”الدرونات”.