مسيرة للميليشيات الإيرانية تستهدف سيارة في إدلب وجسر الشغور

استهدفت طائرة مسيرة تابعة لميليشيا إيران والنظام سيارة أحد أهالي قرية فريكة بريف إدلب، في حين استهدفت مسيرة ثانية سيارة أخرى في قرية آفس .

واستهدفت مسيرة تابعة للميليشيات الإيرانية، سيارة لنقل المياه في قرية فريكة بريف جسر الشغور غربي إدلب، مما أدى لإصابة السائق وجرى نقله إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.

أما السيارة الأخرى التي استهدفتها المسيرة في بلدة آفس شرقي إدلب، فلم ترد معلومات عن الخسائر البشرية أو حجم الأضرار المادية حتى اللحظة.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في 31 يناير الماضي، مقتل 6 عناصر من هيئة تحرير الشام إثر استهداف طائرة مسيّرة تابعة للميليشيات الإيرانية سيارة عسكرية تابعة للهيئة بين بلدتي تفتناز ومعارة النعسان في ريف إدلب الشرقي ضمن منطقة “بوتين-أردوغان”.

وقبل أيام، سقط عدد من القتلى والجرحى إثر هجوم نفذته قوات النظام السوري بواسطة طائرات مسيرة انتحارية شرق إدلب.

واستهدفت ثلاث طائرات انتحارية مسيرة تجمع سيارات على محور معارة النعسان بريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين بجروح.

مسيرة إيرانية تستهدف سيارة في جسر الشغور وأخرى في ريف إدلب

السيارة المستهدفة من قبل المسيرة (أخبار الآن)

وخلال الفترة الماضية كثفت قوات النظام السوري من استخدام الطائرات الانتحارية في شن الهجمات على محاور التماس شمال غربي سورية.

وبحسب مصادر عسكرية فإن هذه الطائرات عبارة عن مسيرات تحمل كمية من مواد الـTNT  والـC- 4″ شديدة الانفجار، ويتم توجيهها عن بعد كما باقي”الدرونات”.

وعند اصطدام الطائرة بهدفها يحدث الانفجار وتتحول أجزاء المسيرة إلى شظايا تصيب المتواجدين في المكان.

وتشير المصادر إلى أن استخدام هذا النوع من الأسلحة ينحصر في المناطق القريبة من خطوط التماس وذلك بحسب مدى تحليق الطائرة.

وفي الثالث والعشرين من شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قضى مدني وأصيب آخران بجروح، جراء استهداف قوات النظام السوري ريف حلب الغربي، بواسطة طائرة مسيرة انتحارية.