استمرار إطلاق الرصاص في إدلب من قبل الميليشيات الإيرانية وقوات النظام
أصيب الطفل محمد حيدة وقتل صديقه بقناصة عناصر يتبعون لميليشيا إيران وقوات النظام السوري شرق إدلب.
كاميرا “أخبار الآن” التقت الطفل محمد الذي روى لها تفاصيل الحادثة، وكيف كان الاستهداف مباشر لهم وأن الرصاصة استهدفت رأس صديقه الذي كان يجلس بجانبه على أطراف بلدتهم معارة النعسان شرق إدلب.
خريطة توضح موقع معارة النعسان.
وأصيب محمد بشظايا لكنه تمكن من الهرب بعد تعرضه للاستهداف من ذات الميليشات عدة مرات خلال محاولته الهروب وإسعاف ابن عمه عبدالله، الذي فارق الحياة إثر الرصاصة التي استقرت في رأسه.
وقال محمد: “كنت مع أصدقائي عندما استهدفت رصاصة ابن عمي وأصبت أنا في كتفي ورأسي”، مشيرًا: “حاولت سحب صديقي في محاولة لإنقاذه وإسعافه وسط تدافع الرصاص”.
ومساء السبت، استهدفت قوات النظام السوري أطراف مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي براجمات الصواريخ، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.
وصعدت قوات النظام السوري من قصفها على مدن وبلدات ريفي إدلب وحلب، ما أدى إلى وقوع ضحايا بين صفوف المدنيين.
واستجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ 52 هجوماً على مدن وبلدات شمال غربي سورية، من بينها 3 هجمات بصواريخ محملة بذخائر فرعية حارقة.
وطالت تلك الهجمات 3 أسواق شعبية ومدرستين ومسجدين، إضافة إلى منازل المدنيين، كما أدت لمقتل 7 مدنيين بينهم طفل وامرأة، وإصابة 18 آخرين بينهم 9 أطفال.
جدير بالذكر أن محافظة إدلب تعرضت لهجوم من قبل ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بصواريخ بعيدة المدى استهدفت مركزاً طبياً في قرية تلتيتا في الريف الشمالي الغربي ما أدى لإصابة شخصين بجروح وحدوث دمارٍ كبير في المركز.