مخيم الهول.. داعش لا يزال يبث الرعب
- خلايا داعش النائمة تترصد سكان مخيم الهول
- يثير داعش الفوضى داخل المخيم
داخل مخيم الهول تعيش الاف عوائل تنظيم داعش، وبسبب العدد الهائل والعقلية المتطرفة للتنظيم لايتمكن الامن من ضبط المخيم، فأزدادت نشاط الخلايا النائمة التابعة لتنظيم داعش وبدأ التنظيم بتصفية كل من كان معه واراد الخلاص منه بعد انتهائه في الباغوز
يحاول حامد تغطية وجهه بشماغ حتى لا يتمكن احد من معرفته بعد تعرضه لمحاولة اغتيال بثلاثة طلقات من قبل خلايا تنظيم داعش في الهول.
ليخبرنا ان خلايا التنظيم داهمت خيمته عند التاسعة مساء واقتادته الى جهة مجهولة هو وصديقه وتم استجوابهم اذا ماكانوا تابعين لوحدات حماية الشعب والاسايش، وبقي التحقيق معهم حتى الواحدة ليلا وقاموا بتصويرهم وارسال الصور وبعدها اخبرونا انهم سيعدونا الى اهلنا وعند الاقتراب من خيمتهم قاموا باطلاق الرصاص عليهم ليصاب حامد بثلاث طلقات ويموت صديقه على الفور.
أما سنعوس، فهو رجل اربعيني عراقي الجنسية لايخشى اظهار وجهه امام الكاميرا ويطلب منا ان نخبر الحكومة العراقية ان تعيده للعراق بعد استهدافه بخمسة طلقات من داعش في الهول ونجاته باعجبوبة من الموت
يقول سنعوس انه كان يملك بسطة لبيع الخضروات في السوق، وفجأة داهمته خلية مكونة من شخصين وشعرت بصوت المسدس وقاموا باطلاق الرصاص علي من خمس اماكن في جسدي والتهمة هي أنني أتعامل مع الجهات الامنية ضد داعش، ونحن جميعا في هذا المخيم نرغب بالخلاص من داعش لانه يؤذي الناس، ويتابع سنعوس ان هاؤلاء هم جرذان داعش وان الاسلام بريء منهم، وان الخلايا منشرة بالمخيم وهم يتمكنون من اى شخص يرغبون بقتله، ويطالب سنعوس الحكومة العراقية والجهات الامنية القضاء على داعش، ويتمنى ان يعود الى بلده العراق.
عادل شاب صغير لم يسلم أيضا من تهديدات داعش وتعرضه للضرب والجلد.
يشرح عادل لنا كيف قاموا باختطافه قائلا: جاءوا حوالي الساعة العاشرة والنصف ليلا واخذوني انا وصديقي، وقاموا بضربنا بشدة، وجلدونا وسألونا لماذا نقوم بمراقبتهم وفي اليوم التالي أرسلوا امرأة لتهددني بالقتل إن خرجت من المخيم، لذلك قمت بتسليم نفسي للأمن بعد أن قرروا قتلي في الليل إلا أني نجوت منهم.
ويبقى شبح الموت مخيما على المخيم الذي يعتبر الأخطر في العالم، حيث يستغل التنظيم التهديدات التركية للمنطقة ليقوم بمضاعفة نشاطه ومحاولة خلق الرعب والفوضى.