حملة “خيرك يفرق في كل ثانية” لمساعدة اللاجئين والنازحين في كافة أنحاء العالم

قال حسام شاهين رئيس شراكات القطاع الخاص بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ان المفوضية أطلقت حملة ضخمة أطلقت عليها أسم خيرك يفرق في كل ثانية لمساعدة اللاجئين والنازحين في كافة أنحاء العالم وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأضاف شاهين خلال لقاء مع أخبار الآن أن أكثر من 50 % من اللاجئين والنازحين موجودين في دول منظمة التعاون الإسلامي.

وتستضيف البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل حوالي 85 بالمائة من مجموع اللاجئين حوال العالم وهي التي تواجه تحديات مالية وغالباً ما تتسم أنظمتها الصحية بالضعف. ونتيجة لهذا الوباء، فقد خسر اللاجئون والنازحون  سبل كسب عيشهم ووقعوا في براثن الفقر المدقع، وهو ما تترتب عليه عواقب وخيمة وبعيدة المدى.

وبحسب تقديرات المفوضية، فإن ثلاثة من كل أربعة لاجئين في جميع أنحاء العالم لا يمكنهم تلبية سوى نصف احتياجاتهم الأساسية أو أقل من ذلك. وقد اضطرت العائلات لخفض مستوى إنفاقها على المواد الغذائية، ولم تعد قادرة على تسديد نفقات الإيجار، أو أنها غرقت في الديون أو أجبرت على إخراج أطفالها من المدارس حتى عندما بقيت أبوابها مفتوحة.

وتزامناً مع شهر رمضان المبارك، فقد أطلقت المفوضية اليوم حملة عالمية لجمع التبرعات بعنوان خيرك يفرق في كل ثانية ، ومن شأن الأموال التي يتم تلقيها على شكل زكاة أو صدقات أو تبرعات عامة أن تخفف من الأعباء الملقاة على عاتق العائلات المهجرة قسراً والبعيدة عن ديارها وأحبتها.

حول مفوضية اللاجئين

تقود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين العمل الدولي الهادف لحماية الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب النزاع والاضطهاد. نحن نقدم المساعدة المنقذة للحياة مثل المأوى والغذاء والماء، ونساعد في حماية حقوق الإنسان الأساسية، ونضع الحلول التي تضمن للأشخاص مكاناً آمناً يمكنهم فيه بناء مستقبل أفضل. نحن نعمل أيضاً على ضمان منح الجنسية للأشخاص عديمي الجنسية.

حول حملة رمضان

في كل عام، تناشد المفوضية الجمهور خلال شهر العطاء والكرم للمساعدة في رفع مستوى الوعي وتوفير التمويل للاجئين والنازحين داخلياً من المحتاجين. تعتبر حملة #خيرك_يفرق في كل ثانية، الحملة العالمية الثالثة التي تنظمها المفوضية خلال شهر رمضان المبارك، وهي تركز على التأثير الهائل الذي يمكن للأفراد إحداثه في غضون ثوانٍ، في حياة العائلات اللاجئة والنازحة التي انقلبت حياتها رأساً على عقب في غضون لحظات وأجبرت على الفرار من ديارها بحثاً عن الأمان. وتهدف الحملة إلى جمع 10 ملايين دولار أمريكي على مستوى العالم، من خلال التبرعات بما في ذلك الزكاة والصدقة، وذلك للمساعدة في توفير الدعم المنقذ للحياة مثل المأوى والغذاء والمياه النظيفة والمساعدات النقدية الشهرية للاجئين الأكثر ضعفاً والأسر النازحة داخلياً من سوريا والعراق واليمن وأفغانستان ونيجيريا ودول منطقة الساحل واللاجئين الروهينغا في بنغلاديش.