تابع العراقيون بشغف كبير نتائج الانتخابات الأمريكية التي أوصلت جو بايدن إلى البيت الأبيض، وعبروا عن أملهم في أن يكون الرئيس الجديد قادراً على مساعدة بلدهم في تحقيق الأمن والاستقرار لتجاوز مخاطر الميليشيات والتراجع الاقتصادي الذي يضرب البلاد.

مثل غيرهم من شعوب العالم، تابع العراقيون السباق الأمريكي للوصول إلى البيت والمنافسة المحتدمة بين دونالد ترامب وجو بايدن الذي أقصى منافسه الجمهوري من البقاء لولاية ثانية، ولأن السياسة الأمريكية مهتمة بالملف العراقي، يأمل العراقيون بأن تكون هناك مؤشرات إيجابية تجاه بلدهم خلال السنوات الأربع المقبلة مع وصول المرشح الديموقراطي إلى سدة الحكم.

العراقيون يأملون أن يكون بايدن أكثر تعاوناً في الملفات العراقية

وينظر العراقيون إلى الديموقراطيين على أنهم أكثر تعاوناً في الملفات العراقية، لكن الكثير من العراقيين كتبوا مادحين ترامب على عملية قتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس نهاية العام الماضي.

بعض العراقيين كانوا يأملون أن يبقى ترامب في ولاية ثانية تُمكنه من توجيه ضربات جديدة للميليشيات الإيرانية في البلاد، أما البعض الآخر فرأى أن تفاقم وجود الميليشيات الإيرانية في العراق كان سببه فرض عقوبات على النظام الإيراني.

كل ما يهم العراقيين اليوم، هو أن تكون بلادهم بعيدة عن الصراعات الدولية، وبعضهم يأمل في أن تكون سياسة الرئيس الجديد جو بايدن بداية ما يُريدون.