أخبار الآن | القامشلي – سوريا (روناك شيخي) 

بعد تحرير قوات سوريا الديمقراطية منطقة شرقي الفرات من احتلال داعش، أصبحت تواجِه مشكلة َ كـَثرة المحتجزين لديها من ُأسر التنظيم الذين بلغ عددهم حوالي ستين ألف شخص و بينهم تسعة آلاف من الأجانب معظمهم من الأطفال والنساء.

الإدارة الذاتية الكردية تمكنت من تسليم ثلاثة أطفال أيتام من أبناء مسلحي داعش الروس إلى بلدهم، وتسعى إلى تسليم مزيد منهم إلى دولهم, وهو ما أكده عبدالكريم عمر مسؤول العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الكردية، مضيفاً أنهم يسعوّن إلى إقامة محاكم عسكرية لمحاكمة مسلحي التنظيم الذين ارتكبوا الجرائم.

وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية، السبت، على آخر جيب للتنظيم داخل بلدة الباغوز في شرق سوريا، بعد ستة أشهر من هجوم واسع بدأته في ريف دير الزور الشرقي بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكية. ودارت معارك عنيفة بين الطرفين منذ التاسع من شباط/فبراير، تخللها قصف مدفعي وغارات للتحالف.

وفي وقت سابق، أكد عمر أنه “خلال آخر 20 يوما من الحملة على الباغوز، ازداد عدد الخارجين بشكل كبير جداً”. وأضاف: “يجب أن يكون هناك تنسيق بيننا وبين المجتمع الدولي لمواجهة هذا الخطر”.

وتبدي الدول الغربية تردداً في استعادة مقاتلي التنظيم الذين يحملون جنسياتها وعائلاتهم خشية من رد فعل الرأي العام نتيجة الاعتداءات الدامية التي شهدتها وتبناها تنظيم داعش.

المزيد:

واشنطن: لا نعلم أين يختبئ “زعيم داعش”