أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

اعتبرت النائبة البرلمانية الايزيدية فيان دخيل ان حصول نادية مراد على جائزة نوبل للسلام هو انجاز كبير لكل نساء العالم خصوصا لمن هن مضطهدات أو يعانين من اي شكل من اشكال العنف.

وقالت في حديث خاص لأخبار الآن أن “نادية مراد كانت ضحية لارهاب داعش وها هي اليوم ترفع شعلة الأمل والسلام وتصل الى اعلى المستويات في دول العالم لتنشر رسالة السلام”.

ورأت دخيل أن امام المجتمع الدولي أمور عدة للقيام بها دعما ومساعدة للاقلية الايزيدية التي تعرضت لابادة جماعية عام 2014، وشددت على ان هذه الاقلية تعرضت عبر التاريخ لـ 72 حملة ابادة جماعية.

من هي نادية مراد الفائزة بجائزة نوبل للسلام؟

حصول نادية مراد على جائزة نوبل للسلام بحسب راي دخيل، يفتح ملف الاقليات في الشرق الاوسط مرة أخرى ويعطي دفعا للمزيد من العمل للاقليات، قائلة: “لا نعتبر ان هذه الجائزة هي فقط للايزيديين، انما لكل المضطهدات والسبايا”. ودعت الدولة العراقية للاهتمام بهذا بملف المختطفات لدى داعش.

ولفتت الى انه كان للاعلام دور كبير مهم جدا في هذ الملف”، وخصت  بالشكر تلفزيون “الآن” على جهوده بفضح عمليات إجرامية عدة ضد الإيزيديات، ولا سيما الزميلة جنان موسى التي لعبت دورا هاما في فضح احدى اكبر عمليات الاجرام بحق الايزيديات.

للمزيد:

نادية مراد تواصل كفاحها ضد الإتجار بالبشر