أخبار الآن | بغداد – العراق – (احمد كريم)  

داعش وبعد هزيمته معنويا وعلى الارض باتت يتبنى الهجمات التي  لم تنفذها لاثباتِ وجوده وقوته ولكنه يفشلُ دائما . 

 بعدَ ما افلس في الميدانِ ولم يعد قادر على ان يثبتَ وجودَه يتبنى داعشُ كلَّ جريمةٍ لاشغالِ الرأيِّ العامِ
حتى تلك التي  تقعُ بسببِ النزاعاتِ العشائريةِ أو جرائمَ القتلِ بدوافعَ شخصيةٍ

عبرَ مواقعَ التواصلِ الاجتماعي يحاولُ داعشُ تجنيدَ جيوشٍ الكترونيةٍ تسندُه ..فانفجارٌ قربَ مجمعٍ تجاريٍ في الكرادةِ يتبنه داعشُ بأسمٍ مستعارٍ لانتحاري يُعرفُ بأبي مها الانصاري وعندَ التحققِ ثَبُتَ أن لاعلاقةَ لداعشَ بالانفجارِ 
وفي شرقِ بغدادَ تبنى داعشُ قتلَ الطبيبِ المسيحيِّ وعائلَتِهِ وتبين انها عصابةُ سطوٍ مسلحٍ ارادتْ سرقةَ اموالٍ من منزلِهِمْ بعدَ أن علموا أن أصحابه قاموا ببيعهِ

داعش وان انتهى على الساحة العراقية مازالت بعض خلاياه ناشطة ومتأهبة عبر الضباع وليست الذئاب المنفردة لاقلاق الاستقرار 

الغايةُ تبررُ الوسيلةَ لايهمُ داعشُ سوى السيطرةِ على عقولِ العراقيينَ وارعابهم لكنهم فشلوا فشلا ذريعا بعدَ ما اصبحَ الاطفالُ يستهزءون بذكرِ هذه الجماعاتِ المتطرفةِ وقصصها المزيفةِ.

 

من بغداد الدكتور هشام الهاشمي  خبير الجماعات المتشددة 

 

اقرأ أيضا: 
ما مصير عائلات داعش بعد تحرير الموصل وماذا كشفت