نمازي يصل أبوظبي لتلقي العلاج

ثمن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مساهمات الإمارات وسلطنة عمان في إطلاق سراح مواطنه محمد باقر نمازي، والذي كان محتجزًا في إيران، بالإضافة إلى نجله.

وفي تغريدة له عبر تويتر، أعلن بلينكن وصول مواطنه باقر نمازي إلى أبوظبي لتلقي العلاج بعد إطلاق سراحه من قبل إيران.

وكان قد تم الإعلان عن وصول محمد باقر نمازي (85 عاما)، الأربعاء، وهو أمريكي من جذور إيرانية، إلى مسقط بعد الإفراج عنه من قبل طهران.

 

واحتجزت السلطات الإيرانية “نمازي”، منذ فترة، بدعوى تورطه في أعمال تجسس ضد طهران.

كانت وكالة الأنباء العمانية، قد أرجعت أن الإفراج عن الرجل المسن جاء بعد “التماس الحكومة الأمريكية ولدواعٍ إنسانية”.

والسبت الماضي رفعت إيران حظر السفر المفروض على نمازي، ومنحت إجازة إنسانية لنجله سياماك نمازي، الذي كان قيد الحبس في سجون طهران.

واعتقل باقر نمازي المسؤول السابق في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في شباط/فبراير 2016 حين توجه إلى إيران سعيا للافراج عن ابنه سياماك نمازي، رجل الأعمال الإيراني الأمريكي الذي أُوقف في تشرين الأول/اكتوبر 2015.

وحكِم على الأب وابنه بالسجن عشرة أعوام في تشرين الأوّل/أكتوبر 2016 بتهمة التجسّس.

وأعفي الأب البالغ 85 عاما من إتمام تنفيذ عقوبته في العام 2018، لكنّه لم يتمكّن من مغادرة إيران رغم مشاكله الصحّية.

وهناك مواطنان أميركيان آخران محتجزان في إيران، عماد شرقي وهو رجل أعمال حُكم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة التجسس، ومراد طهباز الذي يحمل الجنسية البريطانية أيضا، والذي اعتقل في 2018 وأُفرِج عنه بكفالة في تموز/يوليو.