ميشال باشليه تنهي ولايتها وسط انتقادات شديدة
- تنتهي الأربعاء ولاية ميشال باشليه المفوضة السامية لحقوق الإنسان
- طالبت 60 منظمة حقوقية الأمين العام بإقالة باشليه بسبب فشلها
وأضاف أنّه إلى حين الإعلان عن بديل عنها و”اعتباراً من الأول من أيلول/سبتمبر، ستتولّى مهامها ندى يوسف الناشف نائبة المفوّضة السامية لحقوق الإنسان”.
وردّاً على سؤال عن الموعد المحتمل لإعلان أنطونيو غوتيريش خياره لهذا المنصب الحسّاس، أشار دوجاريك إلى أنّه لا يستطيع “التكهّن”. وقال “نحاول القيام بذلك في أسرع وقت ممكن وبجدّ”.
ويجب أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة على الشخص الذي يختاره غوتيريش.
وتولّت باشليه منصبها في الأول من أيلول/سبتمبر 2018. وفي حزيران/يونيو، أعلنت أنّها لن تسعى إلى ولاية ثانية، مفضّلة قضاء بعض الوقت مع عائلتها وفي بلدها.
وتعرّضت الرئيسة التشيلية السابقة لانتقادات شديدة في الأشهر الأخيرة من قبل الولايات المتحدة، وكذلك من قبل المنظمات غير الحكومية الكبرى، التي تتّهمها بالافتقار إلى الحزم في مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان في الصين، وبالتصرّف كـ”دبلوماسية” وليس كمدافع عن حقوق الإنسان.
ودعت أكثر من 60 منظمة غير حكومية في رسالة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة في حزيران/يونيو، إلى تعيين مسؤول جديد عن حقوق الإنسان يتمتّع ب”الشجاعة”، بما في ذلك في مواجهة الدول القوية.
وقال كينيث روث المدير التنفيذي ل”هيومن رايتس ووتش” في مقابلة مع وكالة فرانس برس قبل أيام، “هذه ليست وظيفة لدبلوماسي لطيف ومتحفّظ، لأنّ الدبلوماسي المتحفّظ لا وزن له. لا أحد يستمع إلى دبلوماسي متحفّظ. لا أحد يغيّر سلوكه بسبب دبلوماسي متحفّظ”.