قصر معاشيق بعدن يشد حراكاً سياسياً في هذه الأثناء

  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي يلتقي السفراء الأوروبيين في القصر
  • اعتماد أوراق السفير الأمريكي في اليمن وكذلك المبعوث الخاص

شهد قصر معاشيق في اليمن اليوم حراكاً سياسياً مع وصول بعثات دبلوماسية للقاء رئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسي.

وقد اكد رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي لدى استقباله السفراء الأوروبيين، أن المجلس القيادة الرئاسي هو مجلس سلام، لكنه في نفس الوقت مجلس عزم وقوة لردع اي تصعيد من جانب الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.

وأشار العليمي في حديثه للسفراء الأوروبيين أن الميليشيا مازالت تغلق كافة الابواب امام جهود التهدئة، وترسل رسائل تحد في كل المناسبات، حتى من على طاولات المفاوضات، في اشارة الى حضور الوفد الحوثي المفاوض في الاردن بالبزات العسكرية المنتحلة، مطالباً من المجتمع الدولي، بممارسة مزيد الضغوط لدفع الميليشيا الحوثية نحو التعاطي الجاد مع جهود السلام وتغليب مصلحة الشعب اليمني على نزواتها الضيقة.

وعقب انتهاء اللقاء، استقبل رئيس مجلس القيادة، السفير الأمريكي الجديد لدي اليمن ستفين هاريس فاجن ليسلم أوراق اعتماده، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركنيج.

واكد العليمي للسفير الأمريكي في اليمن، على اهمية احياء الدعم الأمريكي لجهود مكافحة الارهاب، وتعزيز قدرات قوات خفر السواحل، وتفعيل الاتفاقيات والمعاهدات المبرمة بين البلدين في هذا السياق، كما عرض رئيس مجلس القيادة، ونوابه الاصلاحات الحكومية في مجالات البنى التحتية والاقتصاد، وهيكلة القوات الأمنية والعسكرية ومكافحة غسل الأموال، اضافة الى التدخلات الأمريكية المطلوبة في هذه المجالات.

وعقب لقاءهم في قصر معاشيق عقد وزير الخارجية اليمني مع السفير الأمريكي لدى اليمن والمبعوث الأمريكي الى اليمن مؤتمر صحفي في قصر معاشيق.

وقد اكد وزير الخارجية اليمني احمد عوض بن مبارك، ان هذه الزيارة هي رسالة واضحة من المجتمع الدولي لدعم الشعب اليمني ودعم جهود مجلس القيادة الرئاسي ودعم جهود الحكومة اليمنية لتطبيع الاوضاع واستعادة الاستقرار والأمن في العاصمة عدن وكافة المحافظات المحررة وعموم اليمن.

واكد وزرير الخارجية اليمني ان الحكومة اليمنية تتطلع إلى تعزيز التعاون الثنائي بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية في كافة المجالات لاسيما في اعادة بناء المؤسسات المدنية والامنية، واقامة المشاريع التنموية خاصة في العاصمة عدن.

وأشاد وزير الخارجية اليمني بالشراكة الفاعلة بين البلدين في مجال مكافحة الارهاب ومواجهة التطرف العنيف.

وطالب وزير الخارجية اليمني احمد بن مبارك ان ترفع المعاناة عن تعز وتفتح الطرقات فوراً، وفقاً لإتفاق الهدنة، مشيراً انه لا ينبغي الصمت تجاه ما تقوم به الميليشيا من حصار مستمر.