5 أعراض للإصابة بــ جدري القرود وانتقاله من إنسان لآخر محدود
أوضح مركز أبوظبي للصحة العامة في دولة الإمارات، 5 أعراض لمرض جدري القرود تشمل:
- 1- الحمى.
- 2- وألام المفاصل.
- 3- الصداع.
- 4- انتفاخ الخدود.
- 5- الطفح الجلدي.
وأشار المركز إلى أن جدري القرود يُعد مرض حيواني المنشأ ينتقل من الحيوانات المصابة إلى الإنسان، ويسببه فيروس ينتمي إلى فصيلة فيروسات الجدري.
استنادا لمتابعة @adphc_ae للوضع العالمي، دائرة الصحة – أبوظبي تنوه على كافة المنشآت الصحية العاملة في الإمارة، بضرورة التقصي عن مرض جدري القردة، وضرورة الإبلاغ عن أي حالة مشتبه بها أو محتملة أو مؤكدة عبر نظام التبليغ الإلكتروني الخاص بالأمراض السارية. pic.twitter.com/XhPaDGFxqQ
— دائرة الصحة – أبوظبي (@DoHSocial) May 20, 2022
المركز أشار إلى أن فيروس جدري القرود ينتقل عند المخالطة المباشرة لسوائل الحيوانات المصابة، أو دمائها، كما يعتبر الانتقال من إنسان لآخر محدودا، وقد يصاب الإنسان بالعدوى عند مخالطة الجزيئات التنفسية التي تستدعى فترات طويلة من التواصل وجها لوجه.
معلومات عامة حول مرض جدري القردة#نحو_مجتمع_يتمتع_بالصحة_والسلامة #مركز_أبوظبي_للصحة_العامة pic.twitter.com/0VEDooCJM5
— مركز أبوظبي للصحة العامة (@adphc_ae) May 20, 2022
وأكد مركز أبوظبي للصحة العامة، أن الكشف المبكر عن فيروس جدري القردة ومكافحة انتشار العدوى تعتبر من الطرق الفعالة للحد من العدوى والوقاية من المرض، مشدداً على قيامه بالتنسيق المستمر مع الجهات الصحية بالدولة لتطبيق جميع الإجراءات الوقائية المشددة في ما يتعلق بالأمراض المُعدية للحفاظ على الصحة العامة لأفراد المجتمع.
وكانت دائرة الصحة أبوظبي قد أصدرت مساء أمس تعميماً لجميع المنشآت الصحية بضرورة الإبلاغ عن الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس «جدري القردة»، حسب النظام المتبع، وأخذ الإجراءات الوقائية والطبية اللازمة لاكتشاف الحالات، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار إجراءاتها الهادفة لمكافحة الأمراض السارية والحد من انتشارها لحماية المجتمع والحفاظ على الصحة العامة.
وبحسب موقع منظمة الصحة العالمية، يعد جدري القردة فيروس نادر شبيه بالجدري البشري، ورصد لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في السبعينيات، وزادت الحالات في غرب إفريقيا خلال العقد الماضي، وتشمل أعراض المرض الحمى والصداع والطفح الجلدي، الذي يبدأ على الوجه وينتشر إلى باقي أجزاء الجسم، وتعد القوارض المستودع الرئيسي للفيروس، لكن يمكن أن يصاب البشر بجدري القرود من خلال الاتصال الوثيق مع المصابين، وعادة ما تكون العدوى خفيفة ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة.