الإمارات تراقب الوضع في أفغانستان عن كثب
أكدت الإمارات على ضرورة “تحقيق الاستقرار والأمن في أفغانستان بشكل عاجل” ، في أول تعليق لها بعد استيلاء جماعة طالبان على كابول وهروب الرئيس أشرف غني.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية “وام” : “الإمارات تؤكد أنها تتابع عن كثب واهتمام التطورات الأخيرة في جمهورية أفغانستان الشقيقة، وتشدد على ضرورة تحقيق الاستقرار والأمن بشكل عاجل”
#الإمارات تؤكد أنها تتابع عن كثب واهتمام التطورات الأخيرة في جمهورية #أفغانستان الشقيقة، وتشدد على ضرورة تحقيق الاستقرار والأمن بشكل عاجل #وام pic.twitter.com/BWUxuFRa2A
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) August 17, 2021
وأضافت الوزارة بأن الإمارات” تعرب عن أملها في أن تعمل الأطراف الأفغانية على بذل كافة الجهود لإرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية في أفغانستان، بما يلبي آمال وتطلعات شعبه الشقيق”
وزارة الخارجية والتعاون الدولي تعرب عن أملها في أن تعمل الأطراف الأفغانية على بذل كافة الجهود لإرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية في #أفغانستان، بما يلبي آمال وتطلعات شعبه الشقيق #وام
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) August 17, 2021
السعودية تدعو طالبان لحفظ الأمن
وكانت وزارة الخارجية السعودية أعلنت، الاثنين، أنها تتابع بـ”اهتمام الأحداث الجارية في أفغانستان”، آملة في “استقرار الأوضاع فيها بأسرع وقت”.
ودعت السعودية جماعة طالبان وكافة الأطراف الأفغانية إلى حفظ الأمن والاستقرار والأرواح والممتلكات، مؤكدة وقوفها إلى “جانب الشعب الأفغاني الشقيق وخياراته التي يقررها بنفسه دون تدخل من أحد”.
#انفوجرافيك_الخارجية | المملكة تُعرب عن أملها باستقرار الأوضاع في #أفغانستان بأسرع وقت pic.twitter.com/7PN8MJYw1X
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) August 16, 2021
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنّ الولايات المتّحدة لن تعترف بأي حكومة تقودها حركة طالبان في أفغانستان إلا إذا احترمت الحركة حقوق النساء ورفضت توفير ملاذ للإرهابيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين غداة سقوط أفغانستان بأيدي الحركة المتشددة إنه “في ما يتعلّق بموقفنا من أيّ حكومة مقبلة في أفغانستان، فإنّه رهن بسلوك هذه الحكومة. إنّه رهن بسلوك طالبان”.
وأضاف أن الولايات المتحدة تشترط للتعامل مع الحكومة الأفغانية المقبلة “أن تحافظ هذه الحكومة على الحقوق الأساسية لشعبها (…) بمن فيهم نصف شعبها – أي الزوجات والبنات (…) وأن لا توفر ملاذاً للإرهابيين”.