الصوماليات يحرصن على تزيين أيديهن وأقدامهن بالحناء في ليلة العيد

 

تعتبر الحناء في الأعياد من أقدم العادات التي لازالت مستمرة إلى وقتنا الحاضر بنقشاتها الجميلة التي تزين أيادي وأقدام كبار السن والنساء والفتيات الكبار وحتى الصغار .

"حناء ليلة العيد" تلون الصوماليات بالجمال والجاذبية

فتاة تزين يديها وقدميها بنقوش تقليدية (رويترز)

وكانت تجتمع الأسرة قبل العيد بيومين لتضع الجدة الألوان الجميلة التي تعدها بنفسها وتأخذ مسحوق الحناء وتخلطه مع الليمون الأسود وتضعه لبناتها وحفيداتها ويتم ربط أيديهم لليوم التال.

"حناء ليلة العيد" تلون الصوماليات بالجمال والجاذبية

رسومات ونقوش على اليد في ليلة العيد (رويترز)

وفي الصومال مازال هذا الموروث متوارثا لدى العديد من الأسر .. حيث تجتمع جميع نساء وفتيات العائلة لتزيين أيديهن وأقدامهم بالحناء احتفالا بالعيد المبارك.

"حناء ليلة العيد" تلون الصوماليات بالجمال والجاذبية

طفلة صومالية زينت يديها احتفالا بالعيد (رويترز)

وتختلف الروسومات باختلاف المواد وعرض خط الرسمة ونوعها وظهرت ألوان متعددة كالأحمر والأسود والأزرق والأخضروالعنابي .

"حناء ليلة العيد" تلون الصوماليات بالجمال والجاذبية

الحناء على القدمين من زينة العيد في الصومال (رويترز)

وإلى اليوم لازال العديد من النساء في ليلة العيد يحرصن على حجز “المحنية” أو الذهاب إلى المشغل لتحنية اليد والقدمين وغيرهما بأجمل النقوش التي تبدع خبيرات النقش المحنيات بها اليوم في رسم أجمل وأحدث الأشكال والأنواع والتي تنوعت في مسمياتها وطريقة تحضيرها وسعرها .

"حناء ليلة العيد" تلون الصوماليات بالجمال والجاذبية

سيدة تزين يد فتاة في الصومال (رويترز)

وتفضل الفتيات النقش الناعم والرسوم الهندسية والأزهار وأشكال الأساور والحروف وحتى كتابة أسمائهن على باطن اليد مع الرسم ولا يحبذن وضعه على أطراف الأصابع

"حناء ليلة العيد" تلون الصوماليات بالجمال والجاذبية

فتاة زينت يديها بالحناء في ليلة العيد في الصومال (رويترز)