داعش.. أم أحمد مواطنة من الرقة في سوريا
- أم أحمد خرجت من مخيم الهول من أجل أولادها
- بدأت أم أحمد في العمل في مشروع أسمنت لفترة
الكثيرات من النساء لحقن بأزواجهن المنتمين لتنظيم داعش، بغرض الحفاظ على أسرهن والبقاء مع أطفالهن.
أم أحمد، مواطنة سورية، نشأت في الرقة، وهي نموذج من هؤلاء النساء اللواتي يرفضن فكر التنظيم، وكل شيء له صلة بالعنف والحروب، ليس فقط ذلك بل قامت بمشروعها الخاص حتى تُعيل أسرتها بمفردها.
في حوار خاص مع “أخبار الآن”، قالت أم أحمد إنها خرجت من مخيم الهول من أجل أولادها، وأعادتهم إلى التعليم، من أجل مستقبل أفضل.
وأضافت المواطنة السورية: “أرغب أن يبدأوا حياة جديدة خالية من المشاكل، لا أحب العنف ولا الحرب ولا أى شيء يتعلق بالإرهاب، حتى لعبة السلاح البلاستيك لا أرغب أن يحملها أى طفل، حتى لو كان لعبة وتمثيل، أريد أن يواصل أبنائي وبناتي التعليم من أجل حياة أفضل لهم في المستقبل”.
بدأت أم أحمد في العمل في مشروع أسمنت لفترة، إلا أنه توقف مؤقتًا، نظرًا لاحتياجه إلى دعم بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء، لكنها تقاوم من أجل النجاح في حياتها الجديدة، من أجل بناء “مستقبل أفضل لها ولأسرتها”- هكذا تقول.
وفي حديثها، أضافت أن المجتمع لا يقف مع أحد، وأن المُطلقات والأرامل تتعرضن للتنمر، ولا أحد يهتم بما تشعر به هذه السيدة “المُدمرة”.
وفي سياق منفصل، يشهد مخيم الهول بسوريا تشديدات أمنية كبيرة بسبب جرائم القتل التي تحدث يومياً. حيث شهد المخيم أسبوعًا داميًا.
وتم العثور، الجمعة، على جثث رجل وامرأتين إلى جانب العثور على جثث أخرى على مدار الأسبوع الماضي.
وقامت قوات الأمن الداخلي للمخيم بحملة تمشيط واعتقالات للكشف عن ملابسات الجرائم.
كما أعلنت القوات حظر التجوال ابتداء من السبت على المخيم بالكامل.
وقبل يومين، زار وفد أجنبي مخيم الهول، وتفقد أوضاع المقيمين فيه.
واقترحت بعض المنظمات رفع أسوار المخيم، خاصة حول القطاعات لحماية أطفال المخيم من الحوادث المتكررة وعمليات الخطف والقتل من قبل الخلايا النائمة التابعة لتنظيم داعش في المخيم.
هذا ويبلغ عدد الاطفال في مخيم الهول حوالي 7300 طفل من 60 جنسية مختلفة بينهم حوالي 18000 طفل عراقي، توفي خلال العام الماضي حوالي 75 طفل بحوادث متفرقة، ثمانية منهم تعرضوا للقتل