حصري لأخبار الآن بواسطة نيلوفر أيوبي الصحفية الأفغانية البارزة، التي هربت من كابول بعد سيطرة طالبان على العاصمة الأفغانية، بالاستعانة بفريق خاص داخل أفغانستان، لن يتم ذكر أسماء أفراد الفريق بناءً على رغبتهم وحرصا على سلامتهم.

الصحفيون تحت حكم طالبان يعيشون البطالة والفقر

  • قمع حريات التعبير أدى إلى إنهيار قطاع الإعلام
  • انتهاك حرية الإعلام من أبرز التحديات التي تواجه الصحفيين الأفغان

فقد عشرات الصحفيين في العاصمة والمدن الأفغانية وظائفهم بسبب توقف وسائل الإعلام عن البث بسبب التحديات الاقتصادية والقيود التي فرضتها حركة طالبان، حيث أدت هيمنة طالبان في أفغانستان إلى تطورات سياسية واقتصادية جديدة فارتفع معدل الفقر والبطالة بشكل كبير وانهارت الإنجازات السياسية والثقافية التي تحققت في العقدين الماضيين.

أحمد شاه موحد ، أحد الصحفيين المستقلين المعروفين في ولاية غور غربي أفغانستان ، قال:” إن معظم زملائنا غادروا بعد فقدان وظائفهم إلى دول الجوار عن طريق التهريب أو نزحوا إلى مقاطعات أخرى.وقد خلق ذلك قلقًا كبيرا عند الإعلاميين والصحفيين، تمثل البطالة تحديًا خطيرًا لنا” لا يوجد داعم أو راع للمؤسسات الاعلامية في أفغانستان، ما أدى إلى انهيار هذا المجال وبطالة الصحفيين حيث يشكل الافتقار إلى الوصول إلى المعلومات تحديًا آخر للصحفيين الذين يدعون طالبان إلى التعاون من أجل توفير المعلومات،

 

نقيب الصحفيين الأفغان حجة الله مجددي قال:” لقد لحقت أضرار كبيرة بقطاع الإعلام حيث توقفت معظم وسائل الإعلام الأفغانية عن البث بسبب التحديات الاقتصادية المتزايدة بسبب القيود المفروضة. وهو ما تسبب في فقدان عدد كبير من الصحفيين لوظائفهم في العاصمة والمحافظات الأخرى.”

شهدت كابول العديد من التطورات في مختلف المجالات خلال الشهرين الماضيين وعلى الرغم من انتهاء الحروب على الجبهة إلا أن الفقر والبطالة وانتهاك حرية الإعلام من أبرز التحديات التي تواجه الصحفيين.