أخبار الآن | الأنبار – العراق – (وسام يوسف) 

هذا نهر الفرات غربي بغداد.. وهؤلاء الأطفال متجهون نحو مدارسهم في ناحية البغدادي التابعة لقضاء هيت بمحافظة الأنبار العراقية.

خمسةُ جسور فوق الفرات دمرها داعش، لكن ذلك لم ينقص من عزيمة التلاميذ شيئا.. فاصرارهم على على الوصول إلى مدارسهم ونيل حق التعليم فوق كل شيء.. بالرغم من الطريق المحفوفة بالأخطار.

على مدار السنتين الماضيتين .. واجه الطلبة في ناحية البغدادي والقرى التابعة لها مصاعب جمّة، تتعلق بالدراسة.. فبعد طي صفحة داعش وهزيمته ما يزال الطلبة بحاجة إلى لدعم ورعاية المسؤولين في الحكومة لتأمين مستقبل جيلِ شبابٍ قادم.

وإن كانت الطرق التي يستعملها أهالي منطقة البغدادي في التنقل عبر نهر الفرات بدائية..إلا إنها لم تشكل عقبة أمام استمرار العملية التعليمية وعائقا تأملم استمرار عجلة الحياة.

لا يملك أهالي منطقة البغدادي سوى المناشدات سواءً للحكومة المركزية أو المحلية من أجل إعادة إعمار أحد الجسور الخمسة.. خاصة، أن فصل الشتاء مقبل على الأبواب، ومنسوب المياه في النهر يعرّض أطفالهم لخطر الغرق اثناء توجههم إلى المدارس.

 

اقرأ أيضا:
تيلرسون يدعو بغداد والأكراد لحل الأزمة عبر الحوار

.الملك عبدالله: المنطقة لا تحتمل أي نزاع جديد يستغله الإرهاب