أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)

عقب الضربة توجهت أخبار الآن الى مناطق النظام في دمشق لاتطلاع آراء الأهالي بالضربة الامريكية فتحدث بعض الاهالي الذين فضلوا عدم الكشف عن اسمائهم خوفا على حياتهم تحدثوا عن تأيدهم لاستهداف مطارات الأسد ومنعه من الاستمرار في نشر الفوضى في سوريا فيما رفض موالون الحديث معنا فرصدنا آرائهم من خلال الصفحات المؤيدة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي أكدوا فيها امتعاضهم من صمت الاسد وتحليلات وسائل الاعلام لاقناعهم بان عدم الرد هو النصر… 

بأصوات خافتة يعبر الدمشقيون عن رأيهم بالضربة الامريكية لمطار الشعيرات في ريف حمص، هدوء حذر تشهد شوارع العاصمة دمشق منذ صباح الجمعة حين استيقظ الدمشقيون على تحركات مريبة لافراد الامن وحواجز الميليشيات، وبدأ اعلام النظام يتحدث عن ضربة امريكية ويناقض رواياته بين الساعة والأخرى.

اعلام النظام لم يتوقف عن بث الانباء التي تهون من اثر الضربة عليه وان الضربة الامريكية  محدودة ولن يتكرر، الا ان الارتباك الأمني الذي شهدته العاصمة أظهر عكس ذلك وبدأت الأحاديث تدور بين الدمشقين بشأن الضربة التي قد تكون طوق نجاة لهم للخلاص من الرعب الذي يعيشونه منذ ست سنين بحسب التسجيلات التي حصلت عليها اخبار الآن لسوريين يقطنون داخل دمشق

النظام بعد ذلك سارع للقول بانه ادار ظهره للضربة وعاد الجيش لعمل من جديد وهو الامر الذي نفاه لأخبار الآن أهالي دمشق الذين تحدثوا عن تحركات مريبة لافراد الشرطة العسكرية والحواجز المنتشرة في المدينة  اذ قام افراد بعتادهم الكامل بشن حمالات دهم للمنازل من اجل سوق الشباب المؤجلين باعذار الى القطع العسكرية منذ صباح السبت دون ان يتمكن احد من مجابهتهم الامر الذي اثار غضب الاهالي على اختلاف توجهاتهم بين مؤيد للضربة وآخر معارض لها 

الأسد حاول تخفيف ما جرى واظهار وقوف الشارع الدمشقي بالكامل الى جانبه فنظم تظاهرة امام مقر الامم المتحدة لم يحضرها الا بضعة اشخاص من مؤيديه ما تسبب بانتكاسة لاعلامه الذي لا يزال يضخ تحليلات تغاير الواقع الذي تعيشه سوريا الان 

الغضب الشعبي ظهر ايضا  على مواقع التواصل الاجتماعي فالصفحات الموالية الموالية كتبت عبارات تخوين للحلفاء واستهجان لموقف الاسد الصامت مرددين عباراة كانوا يقولونها بعد كل ضربة يتلقها النظام " بعد قليل سيحتفظون بحق الرد" فيما ذهب آخرون للقول اين صواريخ الاس اربعمئة واين اتفقاقية الدفاع المشترك مع روسيا لقد خذلنا الحلفاء وهذا ما يعكس رأي الشارع   في مناطق النظام الذي يؤيد جزء منه الضربة الامريكية وآخر موال للاسد  لكنه ممتعض من رد الفعل الهزيل والمخيب للتوقعات 

 

إقرأ أيضاً

الولايات المتحدة تتوعد بعمل عسكري إضافي في سوريا

أهم المطارت العسكرية في سوريا