أخبار الآن | ريف حلب الجنوبي – سوريا (معاذ الشامي)

تستمر معركة الحسم التي أطلقها جيش الفتح، أحد أبرز الفصائل المقاتلة في الشمال السوري، بهدف السيطرة على أهم القرى والبلدات التي تتمركز بها الميليشيات الطائفية وتأمين الطريق الدولية " دمشق _ حلب "، ليصبح لأهالي حلب منفذا آخرا غير طريق الكاستيلو الخطر.

المعركة أسفرت عن سيطرة مقاتلي جيش الفتح على أكثر من 5 بلدات استراتيجية بعد طرد الميليشيات منها ومقتل ما يزيد عن 100 مقاتل من هذه الميليشيات.

هل يُفتح للحلبيين طريق آخر غير الكاستيلو؟

استكمالا لمعركة الحسم التي أطلقها جيش الفتح لاستعادة السيطرة على قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي التي تقدمت إليها الميليشيات الطائفية في الاونة الاخيرة، بدأ جيش الفتح عملا عسكريا موسعا تركز اولا بالتقدم الى المحاور المهمة التي تمكنه من تأمين الطريق الدولية بين دمشق وحلب القريبة من خان طومان إحدى المناطق الاستراتيجية التي سيطر عليها الفتح في هجماته الاخيرة.

معارك عنيفة استمرت لأيام بمساندة من كبرى الفصائل في حلب.. مكنت جيش الفتح من بسط السيطرة على مناطق واسعة في الريف الجنوبي، كان أهمها خان طومان ومعراته والقلعجية والحميرة والقراصي إحدى أهم معاقل الميليشيات الايرانية في هذه المنطقة، فضلا عن قتل مايزيد على مئة مقاتل من المليشيات، وأسر عدد منها واغتنام أسلحة ثقيلة ومتوسطة .. ليتمكن الثوار بذلك من توسيع خط سيطرتهم الى عشرة كيلومترات في عمق الريف الجنوبي وتأمين الطريق الواصل الى حلب.

يقول قياديون عسكريون في المنطقة إن معركتهم اليوم في بلدة خلصة قد تكون المعركة المصيرية، وان السيطرة عليها تمكنهم من الوصول الى بلدة الحاضر آخر معاقل الميليشيات الطائفية في ريف حلب الجنوبي، ضمن معركة قد تقلب الموازين في الايام القليلة القادمة.

"خراطيم الموت" سلاح جديد يستخدمه نظام الأسد في سوريا

الأهمية الاستراتيجية وسير المعارك في منبج