أخبار الآن | دمشق – سوريا – (حصري)

أحوال النازحين في دمشق، كيف باتت حياتهم بعد سياسة القصف والحصار المتواصلين، التي ينتهجها نظام الأسد ضدهم.

عهد الناس في وسط العاصمة السورية دمشق هذه المشاهد خلال سنوات الثورة، حيث يتخذ النازحون الأرصفة والحدائق مسكنا، بعد أن أجبرتهم آلة الحرب على النزوح تاركين خلفهم جراحا لا تندمل.

هو القصف المتواصل والحصار الجائر، نهج نظام الأسد على مدار السنوات الماضية بحق المدنيين، ما دفع بهؤلاء إلى افتراش الأرض والتحاف السماء؛ والنقود التي يرميها بعض المارة، هي دخلهم الوحيد.

"نازح من ريف دير الزور"

ولم يعد البرد وحده يَقًضُ مضاجع العوائل السورية هنا، فـ التشرد على أرصفة الطرقات والحدائق، يجعلهم عرضة إلى مخاطر أخرى، مثل القوارض والجرذان التي هاجمت بعض الأطفال.

آلاف العوائل نزحت من شرقي سوريا، والأرياف الشمالية ومحيط العاصمة نحو دمشق، قاصدينها محطة أولية للدخول إلى لبنان.

"نازح من البوكمال"

هذه الظاهرة ازدادت منذ مطلع العام الحالي، حتى أصبحت الحديقة الواحدة، تجمع ما لا يقل عن خمسة عشر عائلة، هنا ضاقت بهم الحياة بعد أن حكم عليهم بسياسة الجوع أو الركوع في المناطق المحيطة بدمشق.

إقرأ أيضاً

فتح الشام .. تجاوزات مستمرة وإحتقان متزايد لدى الأهالي

فتح الشام تفرج عن فريق "ملهم التطوعي" بكفالة مالية في ريف إدلب