أخبار الآن | ريف إدلب – سوريا  ( حصري )

في ريف ادلب، لا يختلف العيد كثيرا عن بقية المناطق المحررة، فأسواق المدينة تحت مرمى الطائرات الروسية والسورية ليل نهار، ناهيك عن ضائقة مالية، يعاني منها معظم الأهالي هناك، وهو ما خفف من عمليات البيع والشراء في الأسواق، مراسلنا يرصد لنا الأجواء عشية عيد الأضحى في سياق التقرير التالي.

على الرَّغمِ من كلِّ الدمارِ والألمِ ، الذي ألحقتهُ طائراتُ النظامِ بكفرنبل في ريفِ إدلب، وما نتجَ عنهُ من موتٍ ونزوحٍ وتشريدٍ للسكان ، يصرُّ أهالي المدينة على استقبالِ العيد متى ما حلًّ ضيفاً عليهم.  غيرَ أنًّ إقبالَ الناس على الأسواقِ لم يعد كما كان، فطائراتُ الموتِ الروسيةِ والسورية تحومُ في أجواءِ المناطقِ المحررة مترصدةً أسواقها، ذلك فضلاُ عن غلاءِ الأسعارِ التي أصبحتْ لا تتناسبْ مع الضائقة المالية التي يعانيها السوريون ، فشراءُ الألبسةِ الجديدة ليس بمقدورِ الجميعِ هنا.

خطاب الأحمد وهو شاب من كفرنبل قال "هناك ارتفاع في الأسعار وحركة خفيفية من قبل الناس بسبب ذلك الإرتفاع بالأسعار وبسبب قصف النظام على الأسواق ." وكما اعتادَ السوريونَ دائماً في إيجادِ طريقهم إلى الحياةِ في ظلِ أقسى الظروف ، ما زالَ العيدُ يضيفُ لهم قليلاً من الأملِ بالنصرْ وعودةِ الحياة الى طبيعتها ..

محمد رحمون من قرية مرعيان قال " أمنيتنا في هذا العيد أن يحقن الله دماء المسلمين وأن ينتصر الشعب ويظهر الحق وتنتصر الثورة و يسقط النظام ونتخلص من كل الظلم " . أما باقي مدنْ الشمالْ السوري حالُها كحال هذه المدينة ، فطائرات النظام وروسيا ما تزال تستهدف المدنيين في الأسواق العامة بلا رحمة .

 

إقرأ ايضاً

قتلى في قصف لطائرات النظام على سوق للخضار بإدلب

المعارضة السورية تنفي تلقيها نص الاتفاق الروسي الأمريكي