أخبار الآن | باريس – فرنسا (هاني الملاذي)
يرى سوريون لاجئون ومهجّرون في فرنسا أنه وبعد التضحيات التي قدّمت يزدادُ الإصرار على إزالة نظام الأسد والانتقال إلى مجتمع الحرية والكرامة، معبرين عن أملهم بأن تصبح سورية دولةَ مؤسسات عصريةً يسودها القانون بنظام سياسي ديموقراطي برلماني يتيحُ حرية التعبير للجميع.
وخلال استطلاع لآراء سوريين يقيمون في العاصمة الفرنسية باريس، رأى منير الريس وهو باحث سياسي يعمل في مركز للدراسات أن النظام السياسي الأفضل لسوريا المستقبل هو النظام الذي يمثل السوريين جميعاً ويراعي مصالحهم، باختلاف أعراقهم وإثنياتهم، وأنه وقبل الحديث عن النظام السياسي رئاسي أم برلماني الأهم أن يحقق المطالب التي قام الشعب السوري بثورته من أجلها، وأنه من المبكر أن نتوقع شكل النظام الأقتصادي الأنسب في سوريا المستقبل، وأن الأمر سيتضح مع الوقت.
بدوره رأى حسام سكرية وهو مغترب سوري يعمل مترجماً أن النظام السوري سيرحل بنهاية المطاف، وأن الشعب السوري الذي قدّم كل هذه التضحيات للتخلص من النظام لن يكون أبداً محدود الطموح، بل يطمح لبناء سوريا الغد كبلد ديموقراطي حضاري مدني فيها امتداد لجذور حضارية معروفة في سوريا منذ آلاف السنين.
أما صخر إدريس وهو كاتب صحفي، فقال إنه وبعد التضحيات التي قدمها الشعب السوري وبعد زوال الأسد، يتمنى أن تصبح سورية دولة ديموقراطية يكون النظام السياسي فيها يتيح حرية الرأي والتعبير للجميع، وأن يكون النظام الاقتصادي فيها نظام حر، يضمن تكافؤ الفرص للجميع، ورأى أن الشعب السوري شعب كريم ومضياف وما يحصل الآن هو حالة طارئة، متمنياً ان ينتقل السوريون إلى مجتمع الحرية والكرامة قريباً جداً بعد زوال نظام بشار الأسد.