أخبار الآن | ريف إدلب الشمالي – سوريا (محمد الخلف)
كثيرون من أبناء الشعب السوري إنخرطوا في الثورة كل وفق ما يستطيع أن يقدمَه، ففضلا عن العمل المسلح ضد النظام أو الهجرة خارج البلاد، آثر أحمد، طبيب العيون العودة إلى مدينته المحررة في ريف إدلب، ليؤسس أول مشفى للعيون يعملُ على خدمة أهاليها وأهالي المناطق المجاروة، قصة الطبيب أحمد السيد في التقرير التالي.
يحكي أحمد قصته قائلا: انا الدكتور أحمد سيد علي طبيب عينية في بدايات الأحداث بداية 2013كنت أعمل في دمشق مشفى المواساة كانت المناطق المحررة في الريف الشمالي لايوجد خدمة عينية أوقليلة جدا وخاصة للمرضى المحتاجين للعمليات والجراحة كانت تحول هذه الحالات الى تركيا أحسست انه من الضروري ومن واجبي أن أعمل هنا وأخدم أبناء البلد.
تركت دمشق وأتيت الى هنا، لم يكن هناك مشفى بعد .انا ومجموعة من رفاقي الأطباء أسسنا مشفى جراحة العيون التخصصي في البداية كان ضغط العمل كبير جدا كنا في البداية طبيبين نستقبل عدد كبير من الحالات الأسعافية والباردة ولكن بعد وقت كانت الأمر أفضل جاء أكثر من طبيب .
في البدايات كنا نعاني بالإضافة لنقص الكادر الطبي نقص التجهيزات كانت هناك تجهيزات بسيطة لكن بعد فترة زادت هذه التجهيزات وزاد معها ضغط العمل أكثر شيئ نعاني منه نقص الكوادر التخصصية خاصة أطباء الشبكية وجراحة القطع الزجاجي وهذه الحالات تصدف كثيرا لأننا بحاجة لمزيد من الأطباء الأخصائيين مثل الشبكية والقطع الزجاجي
الحمد لله كثيرا أحب عملي وأحب أن أبقا هنا لخدمة أبناء البلد ولخدمة ديني أولا وإن شاء الله لم أفكر في الهجرة خارج البلد.