أخبار الان | الحسكة – سوريا
يتعاون المواطنون السوريون في المناطق التي يسيطر عليها داعش بدور استخباراتي في نقل المعلومات عن التنظيم من مناطقهم الى المراكز الأمنية خارجها ، ما يشكل مصدرا أول للكشف عن أماكن وجود عناصر التنظيم ويساهم بدور كبير في إلقاء القبض عليهم أو قتلهم والتخطيط لهجمات على المناطق التي يحتلها.
وفي هذا الإطار، تعتمد قوات الحماية الكردية في الحسكة بشكل كبير على هذه المعلومات، في ظل عدم امتلاكها اي اجهزة تكنولوجية حديثة او كوادر مدربة للكشف عن السيارات المفخخة التي يستخدمها "داعش" في عملياته ، ويقتصر دورها في النقاط الامنية والحواجز على اعتمادها على الجاهزية والأستعداد لأي طارئ.
قائد قوات الأمن الداخلي جوان ابراهيم قال "نعمل بمجابهة الخلايا النائمة لداعش و الاعمال السرية التي تقوم بها التنظيمات السرية في الداخل من تحضيرات وتفجيرات وتمويل وارسال الاموال,لدينا مشكلة اجهزة وتكنولوجيا وكلاب بوليسية وكوادر مدربة,ويعتبر المواطنون في المنطقة شركاء لنا ولهم دور كبيرفي الحصول على المعلومات عن داعش في الوقت المناسب.
و قال أحد افراد حاجز أمني : " نحن نفتقر الى أجهزة كشف الألغام والكلاب البوليسية ومع ذلك نقوم بواجبنا بالكامل لحماية المواطنين ولدينا شركاء يزودونا بالمعلومات" -احد و أضاف فرد آخر من أفراد حاجز أمني:
"اثناء قيامنا بالتفتيش في الحاجز الامني القينا القبض على احد المواطنين المطلوبين وقمنا بتسليمه للجهات المعنية"
في حين ذكر أحد افراد حاجز أمني انهم يفتقرون الى الأجهزة التكنولوجية للتفتيش ولكن لديهم مواطنون في المناطق التي يسيطر عليها " داعش" يزودونهم بمعلومات عن اي سيارة مفخخة تأتي الى القامشلي أو أي منطقة أخرى وأنهم قاموا في السابق بتفجير عدة سيارات قبل وصولها للحواجز او الى المدن.