أخبار الآن| العراق – بغداد – (خاص)
اكثر من خمسمئة عائلة نزحت من الانبار جراء بطش داعش يسكنون في مخيمات ممزقة وتالفة في حي الخضراء وسط العاصمة بغداد دون التفات حكومي لتوفير كرفانات تأويهم من تقلبات الطقس القاسية . وتتعاظم هذه المعاناة بالتزامن مع تقرير اصدرته منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، وثقت فيه زيادة في عدد نازحي العراق، بواقع 6 آلاف شخص خلال أسبوعين، لينضموا الى اكثر من ثلاثة ملايين ومئة واثنين وثمانين ألف نازح.
خيم بالية لم تكن كافية لحماية التازحين من قسوة الطبيعة لم تأويهم طوال اشهر طويلة عانوا فيها ماعانوه النازحون المشكلة الاكبر في العراق لم يجدوا حتى الان اذانا صاغية لتوفير ابسط مقومات الحياة بعد ان يأسوا من المطالبة بالعودة الى الديار اكتفوا بمناشدة المعنيين بتوفير كرفانات صغيرة تكون اقوى من قطع القماش التي لاذو إليها
حرارة الشمس ومتقلبات الطقس مارسا دورهما في اضفاء مزيد من المتاعب على الاسر النازحة والاطفال كانوا ابطالا لقصص المأساة التي تروى في هذه المخيمات بعضهم لم يصبر طويلا ففارق الحياة واخرون يعانون امراض شتى نتيجة النقص الحاد في كل شي
د.محمود العبيدي طبيب عام قال " تغيير المكان يؤدي الى حدوث ازدحامات في اماكن النازحين وهذا يؤدي الى ظهور الامراض الانتقالية مثلا الجرب مثلا التدرب وغيرها من الامراض الكثيرة . الكثير من النازحين هنالك لديهم امراض مزمنة وهاي الامراض المزمنة تحتاج الى ادوية منتظمة وعدم توفير هذه الادوية المنتظمة للنازحين تؤدي الى ظهور مظاعفات لدى المرضى كمرض السكري ومرض الضغط ".
نداءات يطلقها النازحون علها تلقي مستجيبا من السلطات الامنية التي فرصت شرط الكفيل على الرجال وقيدت حركتهم وتنقلهم وسط مدن العاصمة.