أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (خاص)
ملف المقاتلين الأجانب في سوريا يشكل أزمة حقيقية في سوريا والبلدان المجاورة، إذ أكدت الحكومة الاردنية عدم وجود تدفق لمقاتلين أجانب عبر ترابها الى سوريا، وأن الحدود الأردنية السورية محمية من جانب واحد فقط.
وكان وزير الدولة الاردني لشؤون الإعلام والاتصال محمد المومني قد أكد في مقابلة خاصة مع أخبار الآن ان الارهابيين نفذوا محاولات عدة لاختراق الحدود الاردنية من الجهة السورية، مشيرا الى ان حدود المملكة مع سوريا غير محمية من الطرف الآخر.
وقال المومني: "لا يوجد تدفق لمقاتلين أجانب"، مضيفا ان "الحدود محمية من جانب واحد فقط، ما ضاعف العبء على قواتنا المسلحة"، كما عاد وشدد على ان موقف المملكة منذ بداية الأزمة السورية، ما يزال على ما هو، وهو "الحل السياسي" لهذه الأزمة.
وكان أوباما قال قبل ايام، في مقابلة مع قناة "بي بي سي" البريطانية، إن بلاده "لا تتعاون مع تركيا والأردن ودول أخرى من أجل تضييق الخناق على تنظيم "داعش" وحسب"، بل و"تسعى لخلق بيئة مواتية لإيقاف تدفق المقاتلين الأجانب إلى سورية"، واضاف في ذات المقابلة "قطعنا شوطاً بهذا الخصوص، وعلينا القيام بالمزيد".
من جانبها، اكتفت السفارة الأميركية في عمان، بالرد على سؤال لـ"الغد"، حول ما إن كان المقصود من تصريحات أوباما "الايحاء" بأن هناك عبورا للمقاتلين الأجانب من الأردن الى سورية، بالقول "إن التصريح يشرح نفسه"، وذلك على لسان متحدث رسمي باسم السفارة.