أخبار الآن | طهران – ايران – (خاص)

الدعم الإيراني وإنفاق إيران على جماعات متعددة للتدخل في دول المنطقة كحزب الله اللبناني بات يبرز مشاكل اقتصادية عديدة في إيران كالبطالة المنتشرة بين الشباب والأحوال المعيشية الصعبة.

وقد أدى هذا الدعم الى ارتفاع أصوات كثير من الإيرانيين اعتراضا على تسديد هذه الأموال والمطالبة بإنفاقها على حل مشاكل البلد.

تلفزيون الآن أجرى بعض اللقاءات في طهران لاستقصاء آرائهم، حيث جاء الاتفاق على أن الحرب في سوريا ودعم حزب الله كلفا إيران كثيرا وحملا المواطن الإيراني الأعباء.

وقال مواطن إيراني: "أعتقد أن سوريا كلفتنا كثيرا ً من النفقات لأن الحربَ استغرقت وقتاً طويلاً ولم تنته بعد، ونحن مضطرون لتحمل تكاليفِها ومضطرون لتسديد هذه التكاليف من نفطنا".

فيما قال آخر: "الشيء الذي استغرق وقتاً طويلاً هو حزب الله في البداية ثم سوريا بعدَه، ونحن الذين نتحمل تكاليفَهم اما بالنسبة للبنان فلم يكلفنا الكثير لكن حزب الله كلفنا كثيرا".

مواطن ثالث، أبدى اعتقاده أن كلَّ التكاليف كثيرة على المواطنين الايرانيين "ولكن حزبَ الله كلفنا لكثيراَ لأن إيران تدعمه منذ وقت طويل"، على حد قوله.

أما رابع، فقال إن "كلاً من اليمن وسوريا وحزب الله والعراق يكلفوننا كثيراً، ومن الأفضل لنا أن نهتم بالشؤون الداخلية لبلدنا. فالمشاكل الداخلية التي نعانيها كثيرةٌ. الفقرُ أتعب الناس والبطالة مرتفعة وغلاء المعيشة كذلك، والمخدرات منتشرة ومن الأفضل أن تحلَّ هذه المشاكل أولاً قبل مشاكل الدول الأخرى".

وتساءلت مواطنة إيرانية: "هل علي أن أعيل أسرتي اولاً أم العراقيين؟ نحن أولى بالمعروف من الآخرين. أجل يجب علينا أن نعتني بالجار والمسلمين ولكننا أولى بالمعروف".