أخبار الآن | الأنبار – العراق – (أنس شاكر)

بإشراف وزارة الدفاع العراقية، أفتتح في محافظة الأنبار مركز تدريب المتطوعين من أبناء العشائر للقتال في صفوف تشكيلات الحشد الشعبي بهدف زيادة الجاهزية القتالية ورفع المستويين العسكري والأمني. وقد بدأ الف مقاتل من أبناء العشائر تدريباتهم ضمن الدفعة الأولى التي يتم إعداداها لطرد مسلحي تنظيم داعش من محافظة الأنبار. التفاصيل في التقرير التالي. 

محافظ الانبار صهيب الراوي قال: "لقد أطلقنا على دورتكم دورة النهروان" بهذا الإسم والشعار باشر نحو ألف مقاتل من أبناء العشائر في محافظة الأنبار غربي العراق الإنتساب رسمياً ضمن مؤسسة الحشد الشعبي، والمشاركة في القتال الدائر بين القوات العراقية و تنظيم داعش.

يأتي ذلك ضمن دعم الحكومة لتكوين قوة متعددة الطوائف للقتال ضد التنظيم، وأكد ممثل العمليات المشتركة لهيئة الحشد الشعبي أن التدريبات ستتم بإشراف وزارة الدفاع العراقية التي ستجهزهم بأسلحة متطورة.

اللواء الركن (زياد طارق) ممثل العمليات المشتركة للحشد الشعبي قال: "لقد بدأت حملة التطوع بتشكيل أول فوج هذا الذي هو أمامكم، هذهِ أول دورة تدريبية أسمها (دورة النهروان) نسبةً إلى معركة النهروان التي قادمها الإمام علي ضد الخوارج ونحن إن شاءالله سوف نقودها ضد خوارج هذا العصر، الدورة سوف تكون سريعة ومكثفة لغرض تهيأة المقاتلين بأسرع وقت ممكن، الأسلحة والأعتدة متوفرة بكميات كبيرة ولكثرة أعداد المتطوعين في محافظة الأنبار فتحنا أكثر من مركز تطوع وأكثر من مكان".

العميد الركن (عمار الجبوري) آمر اللواء الثامن قال: "تم اليوم إفتتاح الدورة الأولى بحضور السيد محافظ الأنبار والسيد حميد الشطري ممثل الأمن الوطني والسيد اللواء الركن طارق زياد ممثل العمليات المشتركة لهيئة الحشد الشعبي للإشراف على فتح الدورة التي ستكون مبسطة لمدة ثلاثين يوماً في مركز تدريب الحبانية". 

وشارك مسؤولون سياسيون وأمنيون وشيوخ عشائر في عرض كبير في قاعدة عسكرية في ناحية عامرية الفلوجة، لتعزيز دور عشائر الأنبار كبرى محافظات العراق في القتال ضد التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد منذ شهر حزيران الماضي.

(شاكر العيساوي) رئيس المجلس المحلي لناحية عامرية الفلوجة قال: "حضرت العديد من الشخصيات العشائرية والسياسية والأمنية لغرض إفتتاح هذهِ الدورة التي أقيمت في عامرية الصمود بإستقبال أكثر من ألف مقاتل من أبناء عامرية الفلوجة".

الرائد (لافي عباس) معاون آمر فوج الحشد الشعبي قال: "نزف البشرى من هذا المكان من ناحية عامرية الصمود في إفتتاح المركز التدريبي والدورة الأولى وسنكون جنوداً أوفياء مع القوات الأمنية لدحر كافة الإرهابيين".

ويحملُ مئات من أبناء العشائر السنية في الأنبار السلاح ضد تنظيم داعش منذ أشهر للدفاع عن مناطقهم، إلا أنهم يشكون ضعف التسليح والدعم الحكومي كما قاتل بعضهم خلال الفترة الأخيرة تحت مظلة الحشد، إلا أن عملية التطويع هذة تمثل