أخبار الآن | حلب – سوريا – (خاص)
 

يواجه موظفو مجلس مدينة حلب وعمال النظافة تحديات صعبة للحفاظ على نظافة المدينة ولو بشكل نسبي في ظل عدد كبير من الصعوبات التي تواجههم، المزيد في التقرير التالي. 

حلب المدينة التي صنفتها إحدى الصحف الأجنبية على أنها المكان الأخطر في العالم، بالرغم من ذلك لايزال هناك من يحرص على نظافة ساحات وشوارع هذه المدينة رغم كل شيء.

فمع إشراقة صباح كل يوم ينطلق موظفووا مجلس مدينة حلب، متحدين مخاطر قصف البراميل والقذائف والتي قد يتعرضوا لها في أية لحظة، ليزيلوا القمامة والأوساخ عن شوارع ً لطالما أنهكتها الحرب.

ليس القصف فقط هو مايؤرق موظفي النظافة في حلب، إنما يعانون من حرما ٍن لأبسط حقوق الموظفين وهو الراتب وقلة الدعم المالي.

عبد القادر حللي معاون مدير دائرة النظافة في حلب يتحدث عن دائرة النضافة في مجلس مدينة حلب وكيف تم تأسيسها وما هي الصعوبات التي تواجهمهم في الوقت الحالي.

عبد القادر أحد موظفي مجلس المدينة يعود إلى منزله مساء كل يوم لايحمل بجعبته سوى مزيد من الوعود والآمال لأفراد عائلته التي ربما قد يئست من وصول راتب طال انتظاره.

يتحدث عبد القادر عن اولاده وراتبه الذي لم يتقاضاه منذ مدة طويلة واستمراره بالعمل لانه مؤمن ان الوطن بحاجة له ولاصدقائه.

هي إذا قصة صمود وتحد يخطها عبد القادر وزملاؤه من الجنود المجهولين، والذي أحبوا مدينتهم وأرادوا لها أن تبقى تبقى نظيفة رغم كل شيء، مصرين على الاستمرار بعملهم في انتظار أن يتحرك ضمير من يهمه أمرهم إن كان هناك من يهتم.