أخبار الآن | ريف القنيطرة – سوريا – (براء عمر)
تضرب العواصف مجددا منطقة الشرق الأوسط، حاملة معها الثلوج التي أثقلت كاهل النازحين السوريين الذين يعيشون في مخيمات على الحدود في محافظة القنيطرة. مراسلنا براء عمر زار احد تلك المخيمات واطلع على اوضاع الأسر واحتياجاتهم ووافانا بالتقرير التالي.
هنا في مخيمات الداخل السوري على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل .. تشهد هذه المخيمات عاصفة ثلجية … ليست الأولى التي تحل عليهم هذا العام .. عائلة أبو محمد والتي هربت من بلدة ممتنة في القنيطرة تقطن في إحدى الخيام هناك .. تجلس الأم مع ابنتها بشرى من ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تبلغ من العمر تسع سنوات .. إذ أن غذاؤها الوحيد هو وجبة الحليب التي بات تأمينها صعب للغاية في ظل افتقار المخيم لأدنى مقومات الحياة ..
تقول أم محمد إحدى سكان مخيم بريقة: "عندي بنت مرضانة معها شلل ثلاثي تعاني من قلة الحليب والفوط وبدها دواء صارلي سنتين فاقد لها الدواء من لما اجينا لهون صار لنا سنة وثلاث شهور متشردين من بلدنا وقاعدين بخيام وهالعاصفة هلا عاصفة قوية يلي اجتنى الله".
ومع قدوم العاصفة الثلجية نزحت عشرات العائلات من المناطق الساخنة في محافظتي درعا والقنيطرة
فيما يشكو المسؤولين عن المخيم قلة الدعم المقدم لهم في ظل تزايد اعداد النازحين إليه.
يقول أبو خالد المسؤول عن مخيم بريقة: "نحن أهالي وسكان مخيم بريقة على الشريط الحدودي شايف أنت الوضع الوضع مأساوي كل أربع عائلات نزحت من ثلاثة أيام شايف المعركة تحت نزحت الناس كل خيمة أربعة أو خمس عائلات".
هذا هو حال النازحين في مخيمات ريف القنيطرة درجات الحرارة انخفضت الى ما دون الصفر .. ليقتل بردها اجسادهم التي هربت من جحيم الحرب لتموت تحت وطأة البرد.
عاصفة جديدة تغزوا مخيمات النازحين السوريين في الداخل السوري ولا سيما في ريف القنيطرة وبالأخص مخيمات بريقة والأمل وغيرها من المخيمات التي أقيمت على عجل.