أخبار الآن – غازي عنتاب – (خاص)
أقيمت في مدينة غازي عنتاب التركية حلقات حوار بين الشباب السوريين والأتراك، حيث تمت مناقشة ُالمشاكل اَلتي تعيق التواصل بين الجانبين، ووضع الحلول المناسبة لها/، وذلك تحت رعايةِ منظمة الأمم المتحدة اليونيسيف. مراسلنا مصطفى عباس حضر الملتقى واعد التقرير التالي.
على مدى ثلاثة أيام اجتمع هنا شبان سوريون ونظراؤهم من الأتراك بهدف بناء جسور التوصل ردم الهوة بين الأتراك والسوريين المقيمين في مدينة غازي عنتاب التركية خصوصاً وفي كل الأراضي التركية بشكل عام، حيث تمت مناقشة كل مشكلة على حدة، ووضع الحلول المناسبة لكل منها .
تقول أليف كالان منسقة لمشروع الشباب العالمي للقيادة: "كما تعلمون بعد قدوم السوريين خاصة الى مدينة غازي عنتاب حصلت بعض المشاكل الاجتماعية، ونحن اردنا ان نجمع الشباب من الطرفين كي يناقشوا هذه المواضيع ويسهلوا عملية الانسجام من خلال مناقشة المشاكل وايجاد الحلول".
الاجتماع الذي تم برعاية اليونيسيف ومنظمات تركية اخرى تم تقسيم المشاركين فيه الى مجموعات ، حيث تم فيه شرح مفاهيم السلام والصراع والهوية، فضلاً عن عدم الحكم على الناس من خلال صورة نمطية تقف مانعاً أمام التواصل.
يقول عثمان أصلان المشارك في الدورة: "طالما أننا قادرون على ان نجعل الشباب يتواصلون مع بعضهم من الجانبين السوري والتركي ويفهمون بعضهم بعضاً ويعملون مع بعض كيد وحدة ، فلن أقول إننا حللنا المشاكل ، ولكن اصبح عندنا يد أو جسد قادر على ان يعمل ويبدأ بحل المشاكل ، بدلاص من أن نتركها تتفاقم".
يقول أتاكان وهو مشارك في الدورة: "أنا هنا للمساعدة في عملية خلق الوعي بين الشباب لإنجاح السلام في المنطقة ، لأن الشباب يملكون طاقات خلاقة لتحقيق التفاهم فيما بينهم حتى ولو كانوا من بلدان وثقافات مختلفة".
هذا المؤتمر الذي يعتبر أول خطوة من نوعها للتواصل بين الشباب، لم تقف اللغة فيه عائقاً، حيث كانت الترجمة المباشرة حاضرة في كل المناسبات.