أنمار الأحمد
في اجواء ضبابية تخيم على المشهد توجهنا الى منطقة المرج في ريف دمشق والتي يرابط فيها فيلق عمر الذي كيلت إليه خلال الفترة القصيرة الماضية العديد من الاتهامات، عن مناصرته تنظيم داعش واحتوائه فلولها.
يقول ابو طلال قائد فيلق عمر "عند تشكيل الفيلق اتهمنا بأننا المشروع الامريكي لتفكيك التكتلات الاسلامية في الغوطة ثم تطور الأمر لنتهم بأننا غطاء لداعش بالرغم من بعدنا عن هكذا فعل وننفي اي علاقة لنا بداعش"
يؤكد أبو طلال قائد فيلق عمر لأخبار الآن أن حادثة بئر القصب تم استغلالها لخلق اقتتال داخلي في الغوطة الشرقية، بعد انشقاق عدد من مقاتلي لواء الشباب الصادقين وانضمامهم إلى داعش وهو ما دفع الى الحديث عن وجود علاقة بين فيلق عمر والتنظيم.
يقول ابو طلال قائد فيلق عمر "لايمكن ان ننفي وجود بعض الخلايا النائمة لداعش في الغوطة الشرقية وهنالك من يحاول جمع الشباب للتنظيم من جديد في الغوطة فداعش هي جسم كبير قادر على تمويل تلك الخلايا لتنفيذ هجمات والقيام باعمال تخريبية وهذا الفكر موجود ويجب ان نتساعد مع الجميع للقضاء على هذا الفكر"
ويضيف ابو طلال أن فيلق عمر هو اول من سيقف في وجه أي فلول للتنظيم في الغوطة الشرقية
يقول ابو طلال قائد فيلق عمر "كتيبة الشباب الصادقين انتمت لفترة بسيطة لفيلق عمر لكن نتيجة وجود قيادة لواء الشباب الصادقين في منطقة بعيدة هي بيار القصب هذا البعد ساهم في عدم معرفة مايجري وتحديدا مبايعتهم لداعش اما باقي لواء الشباب الصادقين الموجودين في الغوطة هم بعيدين عن هذا الفكر الداعشي وتم التاكد من عدم وجود هذا الفكر بينهم".
يحاول فلول تنظيم داعش استغلال الأراضي الزراعية الواسعة في منطقة المرج، وهو ما يجعل مهمة فيلق عمر صعبة في التصدي للتنظيم، في حين أن قادته يؤكدون أن لا عودة لداعش مجددا الى الغوطة الشرقية.