أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (محمد القلاب)

 

وعلى عكس توقعات عناصر التنظيمات الإرهابية هذه المرة أيضاً، نجحت قوات الجيش الفلبيني وبالتنسيق مع قوات بريطانية في تحرير الرهينة البريطاني وزوجته اللذين اختطفتهما مجموعة ابو سياف في الفلبين.

In this undated handout photo released by Western Mindanao Command (WESMINCOM), British couple Wilma (L) and Allan Hyrons eat a meal at a military camp in Sulu island, after their rescue from Islamic State-linked militants. - Philippine soldiers on November 25 rescued a British man and his wife from Islamic State-linked jihadists nearly two months after the couple was kidnapped from their beach resort in the nation's south, authorities said.

(Photo by STRINGER / Western Mindanao Command / AFP)

وحاول مسلحو جماعة ابو سياف منذ خطف الرهينتين في أوائل تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، اجبار السلطات الفلبينية على دفع فدية مقابل اطلاق سراح الزوجين آلان وويلما هيرونز، لكنها رفضت الخضوع لتلك المطالب، وداهمت معقلهم في جزيرة غولو جنوب البلاد.

 

وأسفر أشتباك القوات الفلبينية مع مسلحي جماعة ابو سياف في عملية ناجحة لتحرير الزوجين عن مقتل عدد من المسلحين. وتعد تلك المجموعة التي تحترف الخطف مقابل الفدية، هي المسؤولة عن تنفيذ أحدى أسوأ الهجمات في الأرخبيل الآسيوي.

 

ومن جهته، أكد المتحدث باسم الجيش الفلبيني ان السلطات نجحت في تحرير المختطفين من دون اللجوء لدفع فدية.

 

وأختطف الزوجان ألان وويلما هيرونز، من داخل منتجع في مقاطعة زامبوانجا ديل نورت الجنوبية في الرابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وتم اقتيادهم إلى قارب، وفق ما ذكره شهود عيان.

 

وأرسل الرئيس الفلبيني رودريغو دوترت مزيداً من القوات إلى منطقة تواجد جماعة أبو سياف للقضاء عليها، وذلك في إطار مكافحة الإرهاب والتأكيد على عدم التهاون مع التنظيمات الإرهابية وعمليات الخطف التي يمارسونها.

 

هذه العملية التي اسفرت عن تحرير الرهينتين من دون اصابتهما باذى، تعيد التأكيد على ان تجارة خطف الرهائن ليست بالتجارة الرابحة، وانما مجرد تجارة قاتلة في غالب الاحيان تنتهي بالقضاء على منفذيها.

 

وقبل عدة أشهر، عرضت قناة “الآن” وثائقياً من 7 أجزاء، حمل عنوان “التجارة_القاتلة”، تناول أمثلة كثيرة عن محاولات اختطاف فاشلة.

 

والأمثلة هي غيض من فيض، وثقت محاولات اختطاف انتهت اما بقتل الخاطفين او اعتقالهم او على الاقل فضح مخططاتهم و ملاحقتهم من قبل السلطات الأمنية عبر الحدود والقارات.

 

مصدر الصورة: AFP

إقرأ أيضاً: 

لمن فاته وثائقي #التجارة_القاتلة.. تابعوا أجزاءه الـ7