القتال في شهر رمضان سيستمر ما لم يتم التوصل إلى هدنة بين حماس وإسرائيل

قال مسؤول أمريكي إن مصير الهدنة المقترحة في غزة يعتمد على موافقة حماس على إطلاق سراح “فئة محددة من الرهائن”، بعد أن قبلت إسرائيل إلى حد كبير الخطوط العريضة للاتفاق.

يأتي ذلك فيما أفاد مصدر مقرّب من حماس وقناة مصرية السبت بأن وفدا قياديا من حماس توجه إلى القاهرة لإجراء محادثات جديدة بشأن هدنة في قطاع غزة.

وقال المسؤول الأمريكي للصحافيين طالبا عدم كشف اسمه إن “الكرة الآن في ملعب حماس” مضيفا “الإطار موجود، وقد قبله الإسرائيليون عمليا”.

"الكرة في ملعب حماس".. هل يتوقف القتال في شهر رمضان؟

وأضاف “من الممكن أن يبدأ اليوم وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع في غزة إذا وافقت حماس على إطلاق سراح فئة محددة من الرهائن المعرضين للخطر… المرضى والجرحى وكبار السن والنساء”.

وتابع “أريد فقط أن أؤكد على أنه سيكون لدينا وقف لإطلاق النار إذا عالجت حماس هذه القضية”.

وشدد المسؤول على أن “الإسرائيليين قبلوا من حيث المبدأ عناصر الاتفاق.. والكرة الآن في ملعب حماس”.

وأوضح أن “المناقشات مستمرة” في الوقت الراهن للتوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان خلال نحو أسبوع، لافتا “حدث تقدم كبير في الأسابيع الأخيرة، ولكن كما هو الحال دائما، لا يوجد اتفاق ما لم يحسم كل شيء”.

يواصل الوسطاء قطر والولايات المتحدة ومصر محاولة التوصل إلى اتفاق يسمح بإبرام هدنة في القتال لقاء الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع وإدخال مزيد من المساعدات.

ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن مصدر “رفيع المستوى” قوله إن “مباحثات التوصل إلى الهدنة بقطاع غزة تستأنف غدًا في القاهرة بمشاركة جميع الأطراف”.

وقال مصدر مقرب من حماس لفرانس برس “من المتوقع أن يتوجه وفد قيادي من حماس إلى القاهرة مساء (السبت) للقاء المسؤولين المصريين المشرفين على مفاوضات وقف النار ومتابعة تطورات المفاوضات الساعية لوقف العدوان والحرب وصفقة تبادل الأسرى”.

وأضاف المصدر “سيقوم الوفد بتسليم رد حماس الرسمي حول اقتراح باريس الجديد”.

ويجري الحديث عن هدنة مدتها ستة أسابيع تطلق خلالها حماس سراح 42 إسرائيليا من النساء والأطفال دون سن 18 عاما إلى جانب المرضى والمسنين، بمعدل رهينة واحدة في اليوم مقابل إطلاق سراح عشرة معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.