إنجاز طبي جديد.. نجاح عملية جراحية معقدة في القلب لرضيع تونسي
تونس تحقق إنجازا جديدا في عالم الطب إذ أكد رئيس قسم أمراض القلب بالمستشفى الجامعي سهلول، إلياس النفاتي اليوم نجاح تدخل طبي هو الأول من نوعه في إفريقيا وأوروبيا.
وبين النفاتي، أن التدخل تمثل في غلق ثقب خلقي في القلب لرضيع عن طريق القسطرة وليس من خلال عملية جراحية وأوضح المتحدث أن القسطرة القلبية معمول بها في تونس منذ سنوات وخاصة مستشفى سهلول، إلا أن التدخل على رضيع يبلغ من العمر 4 أشهر ويزن حوالي 3كغ 800 غ هو الأول من نوعه إفريقيا وأوروبيا.
وبين أنه قد تمّ إيواؤه بقسم الأطفال بمستشفى سهلول في حالة حرجة استوجبت اخضاعه الى التنفس الاصطناعي وفي حالة قصور قلبي وكلوي تام، مشيرا إلى أن حالته الصحية في تحسن ملحوظ بعد العملية خاصة وأنه تمّ التخفيف من حاجته للتنفس الاصطناعي وأن الكلى استعادت وظائفها الطبيعية.
وأثنى رئيس قسم أمراض القلب والشرايين بالمستشفى الجامعي سهلول، إلياس النفاتي على العمل الذي قام به الإطار الطبي والشبه الطبي من أجل إنقاذ حياة الرضيع.
وهذا الإنجاز ليس الأول من نوعه في المجال الطبي إذ أشادت وزارة الصحة التونسية الشهر الماضي بما حققه فريق طبي بـ”المستشفى الجامعي الرابطة”، بالعاصمة تونس، والذي قالت إنه نجح في إجراء عملية “زرع نظام فيزيولوجي لتحفيز القلب وذلك عبر تحفيز الفرع الأيسر لامرأة حامل”
ووصفت وزارة الصحة في بيان أصدرته، الأحد، هذا الإنجاز الطبي بكونه “الأول من نوعه في العالم”.
وأوضح بيان الوزارة بأن العملية تمثلت في “زرع نظام فيزيولوجي لتحفيز القلب وذلك عبر تحفيز الفرع الأيسر لامرأة حامل مصابة بإحصار بطيني أذيني كامل وتبديل مصحح للأوعية الكبيرة” مضيفا أن ذلك تم “عبر تخفيض التعرض للأشعة السينية ودون خطر على الجنين”.