الحكومة اليمنية ودول ومنظمات أممية تتهم الحوثي بزراعة أكثر من مليون لغم
قتل وأصيب 15 مدنيًا بينهم نساء وأطفال، جراء انفجار ألغام ميليشيا الحوثي ومقذوفات من مخلفات الحرب، في عدد من المحافظات اليمنية، خلال شهر نوفمبر الماضي.
وبحسب المرصد اليمني للألغام فإن: “الألغام الأرضية والذخائر والمقذوفات من مخلفات حرب الحوثي تواصل حصد أرواح المزيد من المدنيين في مناطق واسعة من اليمن”.
وأوضح المرصد في بلاغ صحفي أنه “خلال شهر نوفمبر الفائت وثق سقوط 15 ضحية (5 قتلى و10 جرحى) في صفوف المدنيين نتيجة الألغام الأرضية التي زرعها الحوثيون والمقذوفات من مخلفات الحرب في 5 حوادث انفجارات وقعت في أربع محافظات (الجوف البيضاء تعز والحديدة)”.
وأشار المرصد الحقوقي إلى أن: “القتلى الذين سقطوا خلال نوفمبر هم أربعة أطفال ورجل مسن، كما سقطت أربع نساء وثلاثة أطفال جرحى بعضهم سيتعايشون مع إعاقات مستديمة نتيجة إصاباتهم الخطيرة”.
وذكر أن: “حوادث انفجارات الألغام والمقذوفات خلال نوفمبر الفائت تسببت في تدمير وإعطاب ثلاث مركبات مدنية، ونفوق نحو 13 رأسا من الماشية”.
وقال المرصد اليمني للألغام إن “استمرار هذا النزيف في صفوف المدنيين يؤكد على الضرورة الملحة بأن يكون ملف تسليم خرائط الألغام والبدء في تطهير المناطق المأهولة من الألغام والذخائر من مخلفات الحرب ضمن أولويات أي نقاشات بين الأطراف اليمنية، لوضع حد لهذه المعاناة و لتفادي سقوط المزيد من الضحايا المدنيين”.
وتتهم الحكومة اليمنية ودول ومنظمات أممية، الحوثيين بزراعة أكثر من مليون لغم، وتلويث معظم الأرض اليمنية بالألغام المضادة للأفراد، وهي أعلى نسبة لزرع الألغام منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا للأمم المتحدة.