ويلات حرب غزة في عيون عمر أبو الرُب

قال: صانع المحتوى عمر أبو الرُب لأخبار الآن، بأن خلال هذه الفترة من مسؤولية كل شَخص لدَيه مِنصة على مواقع التواصل الإجتماعي، أن ينشر أخبارا عن الحَرْب ويستعمل قدرته الإبداعيّة ويُوجهها إلى المحتوى الفلسطيني.

ويحكي منطلقا من تجربته أنه قام بنشر أخبار باللغة الإنجليزية ليصل إلى أكبر  شريحة من الناس، وأضاف بأنه “توجد مشكلة رئيسيّة، أن بعض الناس لا تعرف بأن حرب غزة الآن ليست بجديدة، فمنذ 18 سنة يعيش هذا الشعب ويلات الحرب، وعاش قبلها نكبة 1948! فالشعب هناك لم يعش أبدا حياة طبيعيّة، لهذا أردت أن أوصل هذه الرسالة”.

وقال أيضا، إنه يعتبر القضية الفلسطينيّة هي قضيّة كُل مسلم وعربي، ومن مسؤولية كل شخص سواء كان مؤثرا أو لم يكن، أن يقوم  بنشر  أخبار ويلات الحرب في غزة، ويذكر الناس بالقضية الفلسطينيّة.

عمر أبو الرُب يتحدث لأخبار الآن عن حرب غزة

أما عن الهجوم والانتقاد  الذي يوجه للمشاهير والفنانين بشكل عام، بسبب استمرار نشاطاتهم الفنيّة، قال أبو الرُب لأخبار الآن بأنه “ليس من المطلوب من أحد التوّقف نهائيا عن ما يقوم به، لأن هذا الشخص المشهور وصل إلى شهرته عن طريق المحتوى الذي يقدمه، مثل الفنان الذي وصل إلى شهرته عن طريق الفن الذي يقدمه، والمصوّر، والممثل أيضا”.

وأضاف أبو الرُب إن منصات السوشيال ميديا بُنيت عن طريق محتويات متنوعة، وعليه نصح المؤثرين بأن “اترك منصتك تكبر واستمر بنشر أخبار الحرب في غزة، فإذا توقف أي مشهور عن نشر أي خبر غير محتوى القضية الفلسطينية، فلن يكون لدينا مشاهير، وستندثر المنصات، والبعض منهم سوف يخسر منصاته، لهذا ليس هناك مشكلة إذا استمر المشاهير في نشر نشاطاتهم الفنية لكن في حدود احترام  ما يحدث في غزة”.

وقال أبو الرُب إنه استطاع أن يحقق التوازن بين ما ينشره من محتوى على منصاته الاجتماعية، وبين نشر  أخبار ويلات حرب غزة، لأن محتواه عامة يتضمن الأحداث المتداولة التي تحدث يوميا، مثل الأخبار التي تدور في عالم السوشيل ميديا عامة، وعليه لم  يجد اختلافل أبدا، لأن المتابعين تعودوا على مواضيعه الجديّة،

وحسب تعبيرة فإن ” الصعوبة تكمن في المحتوى الكوميدي، لأن عند الانتقال إلى أخبار الحرب لا تتقبل الناس هذه النقلة بسرعة.”

أما انتقاد الناس لصُناع المحتوى بأن ما يقومون به لا يعتبر مهنة، قال أبو الرُب إن صناعة المحتوى هي مهنة حقيقيّة، لأنها  تأخذ الكثير من الوقت يوميّا وتعتمد على البحوث الكثيرة والإبداع والتنوّع، إضافة إلى المتابعة اليوميّة للأخبار  والتأكد من مصدرها وصحتها، وحتى مرحلة المونتاج والنشر بالطريقة الصحيحة التي تناسب المتابعين أينما كانوا،  مع الأخذ بعين الاعتبار  اختيار المحتوى الذي يناسب الأطفال أيضا.