حملة مقاطعة واسعة لتطبيق تيك توك في السعودية

على مدار الأيام الماضية شهدت محركات البحث، نشاطاً ملحوظاً تجاه أخبار مقاطعة تيك توك وأسبابها، وتفاعل الكثير من مشاهير منصات التواصل الاجتماعي مع حملة مُقاطعة تيك توك، فيما تردد صداها في العديد من وسائل الإعلام التي أفردت تقاريراً متخصصة حيالها، ونقلت خلالها استياء المُستخدمين من التطبيق لتعمده حذف المقاطع الوطنية، وغضه الطرف عن المحتوى المسيء والتعليقات البذيئة التي تستهدف السعودية، وتحمل في طياتها مظاهر كراهية وتحريضاً على العنف.

ضمن فقرة الرأي رأيكم سألنا المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي: “هل لاحظت تغيراً في المحتوى الذي تستقبله على تيك توك منذ بداية حرب غزة؟
78 بالمئة صوتوا لخيار “نعم”
و22 بالمئة كان رأيهم “لا”

الرأي رأيكم | هل لاحظت تغيراً في المحتوى الذي تستقبله على تيك توك منذ بداية حرب غزة؟

تعليقاً على النتيجة قال مساعد رئيس تحرير صحيفة أخبار جيلاني الشمراني: “هناك منصات تعاونت مع اعتدال وألغت محتوى متطرف وسيء وقد تصل إلى 10 ملايين”.

وتابع القول: “اليوم تيك توك لا يستجيب لأي دعوة من أي جهة ولم ألحظ فيه إلا أنه يريد جني المال فقط بدون النظر إلى ثقافة الشعوب واحترامها”.

هذا وشن سعوديون في مواقع التواصل الاجتماعي، أخيراً، هجوماً على تطبيق TIK TOK، لمطالبته بتغيير سياساته المعادية للمملكة، بعد تطبيقه لسياسة الحرية “الموجهة” للحسابات التي تهاجم السعودية، وتعمده الحجب على نطاق واسع لمقاطع وتعليقات السعوديين ذات الدافع الوطني، والكيل بمكيالين وفقاً لأجندات تسعى لتشويه سمعة السعودية في الخارج.