إسرائيل تواصل القصف الجوي المكثف على غزة بعدما قسمت القطاع إلى شطرين

أعلنت إسرائيل مساء الثلاثاء أن جيشها بات “في قلب مدينة غزة” مع دخول الحرب مع حماس شهرها الثاني، مجددة رفضها وقف إطلاق النار رغم الدعوات المتكررة لهدنة إنسانية في غزة وتجاوز حصيلة القتلى عشرة آلاف بحسب الحركة الفلسطينية.

وواصلت إسرائيل القصف الجوي المكثف على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس، والتقدم برًا بعدما طوقت مدينة غزة وقسمت القطاع إلى شطرين بحسب الجيش.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الجيش بات “في قلب مدينة غزة”. وأضاف في مؤتمر صحافي “سندمر حماس (…) قواتنا جاهزة على جميع الجبهات”، معتبرا أن “غزة هي أكبر قاعدة إرهابية تم بناؤها على الإطلاق”.

بعد شهر على الحرب.. إسرائيل تقول إن جيشها بلغ "قلب مدينة غزة"

هجوم حماس

وأوقع هجوم شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، 1400 قتيل غالبيتهم من المدنيين وسقطوا عموما في اليوم الأول للهجوم، وتم احتجاز أكثر من 240 رهينة، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وبلغت حصيلة القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ ذلك الحين 10328 شخصًا معظمهم مدنيون وبينهم آلاف الأطفال، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الثلاثاء.

بعد شهر على الحرب.. إسرائيل تقول إن جيشها بلغ "قلب مدينة غزة"

إلى ذلك، جدد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو رفضه وقف النار ما لم يتم الإفراج عن الرهائن لدى حماس.

وقال في كلمة متلفزة إنه “لن يسمح بدخول الوقود (…) ولا وقف لاطلاق النار من دون الافراج عن رهائننا”.

وكان نتانياهو أدلى بموقف مشابه قبل ساعات أيضًا في حديث إلى قناة أمريكية، ذكر خلاله أن إسرائيل ستتولى إدارة القطاع بعد انتهاء الحرب.