الهلال الأحمر يقدم منحة شهرية للطلاب الفلسطنيين الموجودين في تونس

أكدت المكلف بالإعلام في الهلال الأحمر التونسي، محمد الهادي المناعي أنّ المنظمة حريصة على تقديم الدعم للطلبة الفلسطنيين الموجودين في تونس والدولة تحرص على توفير أحسن الظروف لهم من أجل مواصلة تعليمهم في البلاد التونسية.

هذا وعقد الهلال الأحمر التونسي لقاء مع سفير فلسطين في تونس هائل الفاهم، تم الاتفاق فيه على إنشاء لجنة مشتركة لمتابعة أوضاع الطلبة الفلسطينيين في تونس والإحاطة الشاملة بهم صحيًا ونفسيًا واجتماعيًا.

واتخذ الهلال الأحمر التونسي قرارا في هذا الإطار، يتمثل في إسناد منحة قدرها 400 دينار شهريًا لمدة 3 أشهر، لـ144 طالبًا من غزة، من جملة 503 طلّاب فلسطينيين مقيمين في تونس، وهي مدة قابلة للتجديد وفق تصريخ المكلف بالاعلام في الهلال الأحمر التونسي.

هذا وتعددت المبادارات الداعمة للشعب الفلسطيني بعد الأحداث الأخيرة في غزة ومن بينها مبادرة تهدف إلى مساندة الطلاب الفلسطنيين الذين يدرسون في جامعات تونس، وانقطعت عنهم الإمدادات المالية بسبب الحصار الذي يتعرض له القطاع.

الهلال الأحمر التونسي يكشف لأخبار الآن عن دعم جديد سيقدمه للطلاب الفلسطنيين

في هذا الإطار تواصلت أخبار الآن مع عدد من الطلبة الفلسطنيين الذين كشفوا ملامح الأزمة ومن بينهم ممثل اتحاد طلبة فلسطين في تونس وعضو في لجنة أزمة التي شكلتها سفارة دولة فلسطين، عبد الرحمن الشنطي الذي قال إن “الوضع الحالي في قطاع غزة انعكس على الكل في الداخل والخارج، فقصف البنوك والاتصالات يعني أنه تم عزل غزة عن العالم، وكثير من الطلاب تضرروا هنا لأنهم كانوا يحصلون على حوالات مالية من أهاليهم في القطاع.”

وفي ذات السياق صرح الطالب الفلسطيني، محمد زقوت بأن “أغلب الشباب الموجودين في تونس تم قصف منازلهم، ومنهم من نزح من الشمال إلى الجنوب، كما تم قصف البنوك التي ترسل منها عائلاتنا المصاريف للعيش، وهذا يؤثر سلبا على جميع الطلاب وخاصة نفسيا ويؤثر على تحصيلهم الدراسي.”

وفي وقت سابق قالت وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس يوم الاثنين إن ما لا يقل عن 10022 من الفلسطينيين قتلوا بينهم 4104 أطفال في الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.

في السياق واصلت القوات الإسرائيلية، فجر الاثنين، شن سلسلة غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، تتركز معظمها على الشريط الغربي والشمالي الغربي لمدينة غزة.