بنيامين نتنياهو أعلن في وقت سابق أنه لا وقف لإطلاق النار في قطاع غزة

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لا وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن: “وقف إطلاق النار يعني الاستسلام لحركة حماس”.

وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحافي: “الآن وقت الحرب لا وقت السلام”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، أشار في وقت سابق إلى أن الجيش يحرز “تقدما منتظمًا” في قطاع غزة في اليوم الرابع والعشرين من الحرب مع حركة حماس.

وأضاف أن إلحاق الهزيمة بحركة حماس هو “تحد وجودي” لإسرائيل مشيرا إلى أن “90% من ميزانية الحركة العسكرية مصدرها إيران”.

وقال “علينا أن نهزم حماس لأنه اختبار وجودي لنا” يطال أيضًا “الحضارة الغربية بكاملها”.

وحول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة الرأي رأيكم، وسألنا المُتابعين: هل سيؤدي الضغط الشعبي في إسرائيل على نتنياهو إلى إيقافه الحرب في غزة؟

جاءت الإجابات على النحو التالي:

  • 62% قالوا نعم
  • 38% قالوا لا

 

الرأي رأيكم | هل سيؤدي الضغط الشعبي في إسرائيل على نتانياهو إلى إيقافه الحرب في غزة؟

تعليقًا على نتيجة الاستفتاء، قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد حجازي ” أنا أؤمن بضغط الرأي العام الإسرائيلي، لكن كما قلت عن طريقة تفكير والرغبة العارمة في الانتقام لدى نتنياهو هي نفسها لدي الرأي العام الإسرائيلي، وعلينا أن نعترف أنه يتصرف بإطار دائرة الانتقام المولدة عن الأحداث في 7 أكتوبر”.

وبدأت إسرائيل التي تستمر في قصف قطاع غزة، منذ الجمعة توسيع نطاق هجومها البرّي وذلك ضمن ردّها على الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر والذي قتل خلاله أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم الذي احتجزت خلاله حماس 239 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.

وقتل في القصف الإسرائيلي المدمّر على قطاع غزة 8306 أشخاص، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في حكومة حماس.

وأضاف رئيس الوزراء الذي يواجه ضغوطا متزايدة للعمل على تأمين الإفراج عن الرهائن “سنواصل جهودنا لتحرير المختطفين حتى خلال العملية (البرية)”، مضيفا “العملية تخلق فرصا لتحريرهم ولن نفوتها”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين تحرير جندية كانت ضمن الرهائن في غزة. وقال في بيان “تم الليلة الماضية إطلاق سراح الجندية أوري مغيديش خلال العملية البرية” التي نفّذها في القطاع.