توقعت تُشير لإجبار إسرائيل على إدخال المساعدات إلى غزة على وقع استمرار الحصار
أكدت الأمم المتحدة، في أعقاب هجوم حماس وفرص حصار مطبق على قطاع غزة، أن الحصار الكامل، الذي أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، “محظور” بموجب القانون الدولي الإنساني.
وكانت إسرائيل قد فرضت “حصاراً مطبقاً” على قطاع غزة، وقطعت إمدادات الغذاء والمياه والكهرباء، الأمر الذي أثار المخاوف من تفاقم الوضع الإنساني المتردّي.
وحول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة الرأي رأيكم، وسألنا المُتابعين: “ما توابع استمرار الحصار وتفاقم أزمة الغذاء في غزة؟”، وجاءت الإجابات على النحو التالي:
- %9 قالوا “غضب شعبي”
- %70 قالوا “إجبار إسرائيل على إدخال المُساعدات”
- %21 قالوا “أزمة نزوح إلى مصر والأردن”
وتعليقًا على نتيجة الاستفتاء، قال مدير تحرير جريدة الأهرام، جميل عفيفي، خلال استضافته في برنامج “ستديو أخبار الآن“، إن: “الأمر الحقيقي الذي سينتج عن استمرار الحصار وتفاقم أزمة الغذاء في غزة، هو الضغط على إسرائيل لوقف الصراع والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
وتابع عفيفي: “يجب أن يتم منع استهداف المدنيين والأطفال، والعمل على سرعة إيصال المساعدات لسكان قطاع غزة لرفع المعاناة عنهم وأهمها الأدوية والوقود”.
وأشار: “الرئيس عبد الفتاح السيسي كان اتفق مع نظيره الأمريكي جو بايدن، على سرعة إدخال المساعدات بشكل سريع خلال الوقت الحالي”.
قطع الطريق بين شمالي وجنوبي غزة
دخلت دبابات إسرائيلية الإثنين حيا على أطراف مدينة غزة، وقطعت الطريق الرئيسي بين شمال القطاع وجنوبه، وفق ما أفاد شهود لوكالة فرانس برس.
وأشار الشهود إلى أن الدبابات وصلت أطراف حي الزيتون في مدينة غزة، وقال أحدهم “قاموا بقطع شارع صلاح الدين الذين يربط الشمال بالجنوب وهم يطلقون النار باتجاه أي سيارة تمرّ هناك”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الإثنين أنه ضرب “أكثر من 600” هدف في قطاع غزة “في الساعات الـ24 الأخيرة”.
צה"ל המשיך במהלך הלילה בהרחבת הפעילות הקרקעית ברצועת עזה.
בהיתקלויות עם מחבלים ברצועת עזה, חיסלו לוחמי צה"ל עשרות מחבלים אשר התבצרו במבנים וניסו לפגוע בכוחות. במהלך אחד מהאירועים, כלי טיס בהכוונת הלוחמים בשטח תקף מבנה כינוס של ארגון הטרור חמאס ובו מעל ל-20 מחבלים. pic.twitter.com/1sNuI7WxPe
— Israeli Air Force (@IAFsite) October 30, 2023
كما أعلن الأحد أنه ضرب 450 هدفا، فيما يستمر القتال بين القوات الإسرائيلية التي توغلت داخل قطاع غزة ومقاتلي حركة حماس.
وأنذرت إسرائيل سكان شمال قطاع غزة بضرورة التوجه نحو الجنوب لتجنب عملياتها العسكرية التي تتوسع في الشمال، ولم يمتثل الجميع لهذه التحذيرات، إذ بقي عشرات الآلاف في المنطقة.
وبدأت إسرائيل منذ الجمعة توسيع نطاق هجومها البرّي وذلك ضمن ردّها على الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر الجاري عليها، والذي قتل خلاله أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم، واحتجزت خلاله حماس 239 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.