القرار الأممي حول غزة حظي بموافقة 121 دولة

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قراراً برعاية دولة الإمارات العربية المتحدة والمقدم من المجموعة العربية بشأن الحرب في غزة وحماية المدنيين والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية.

ويدعو القرار الذي تم تبنيه إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة، تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية وتوفير السلع والخدمات الأساسية بشكل فوري ودون عوائق للمدنيين في جميع أنحاء غزة.

https://twitter.com/UAEMissionToUN/status/1718062589366661540

 

جاء ذلك في إطار الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة التي تحمل عنوان: “الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية وبقية الأرض الفلسطينية”.

عارض القرار، المقدم 14 عضوا فيما امتنع 45 عن التصويت وحظي بموافقة 121 دولة.

ويدعو القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة إلى “هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية”، ويطالب جميع الأطراف بالامتثال الفوري والكامل لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، وتمكين وتسهيل الوصول الإنساني للإمدادات والخدمات الأساسية إلى جميع المدنيين المحتاجين في قطاع غزة.

الأمم المتحدة تتبنى قرارا إماراتيا لهدنة إنسانية في غزة

ويدعو القرار إلى إلغاء الأمر الذي أصدرته إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين وموظفي الأمم المتحدة، فضلا عن العاملين في المجال الإنساني والطبي، بإخلاء جميع المناطق الواقعة إلى الشمال من وادي غزة والانتقال إلى جنوب القطاع.

ويدعو أيضا إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط” عن جميع المدنيين المحتجزين بشكل غير قانوني، ويطالب بسلامتهم ومعاملتهم بشكل إنساني امتثالا للقانون الدولي.

ويؤكد على الحاجة إلى إنشاء آلية على وجه السرعة لضمان حماية السكان المدنيين الفلسطينيين، وآلية أخرى للإخطار الإنساني لضمان حماية مرافق الأمم المتحدة وجميع المنشآت الإنسانية، ولضمان حركة قوافل المساعدات دون عوائق.

وينطوي القرار على إدانة جميع أعمال العنف التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، بما في ذلك “جميع أعمال الإرهاب والهجمات العشوائية، فضلا عن جميع أعمال الاستفزاز والتحريض والتدمير”.