إسرائيل تعلن وفاة القيادي بحماس عمر دراغمة

أعلنت حركة “حماس” مقتل أحد قيادييها في الضفة الغربية، في سجن إسرائيلي بعد اعتقاله في أعقاب عملية طوفان الأقصى.

وقالت الحركة في بيان لها إن القيادي عمر دراغمة (58 عاما) قتل نتيجة التعذيب الذي تعرض له في معتقلات إسرائيل، ووصفت ما جرى ضده بـ”عملية الاغتيال”.

وأفيد بأن المتوفى هو عمر حمزة دراغمة (58 عاما) القيادي في حركة حماس من مدينة طوباس، واعتقل برفقة نجله مع بداية هجوم حماس.

من ناحيتها، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية في بيان، إن “أحد المعتقلين في سجن مجدو شعر بتوعُّك، وتوجّه إلى عيادة السجن لإجراء الفحوصات”.

حماس تتهم إسرائيل باغتيال القيادي عمر دراغمة

وأضافت أنه “أثناء تلقيه العلاج في العيادة، تم استدعاء سيارة إسعاف، والتي وصلت وأقرّت وفاته على الفور”.

وذكرت أنه “يدور الحديث عن معتقل إداري من مواليد 1965ومن سكان السامرة (شمال الضفة الغربية). تم اعتقاله في عام 2023”.

تطورات الحرب في غزة

إلى ذلك كثّفت إسرائيل قصفها لقطاع غزة المحاصر وحيث الأوضاع الإنسانية “كارثية”، وذلك في اليوم السابع عشر لحرب بدأت بهجمات مباغتة شنّتها حركة حماس في إسرائيل، وسط دعوات إلى هدنة بين الطرفين في حين أفرجت الحركة عن رهينتين إضافيتين.

وتقصف إسرائيل بلا هوادة قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر ردا على هجوم شنّته حماس هو الأعنف في تاريخ الدولة العبرية وقتل فيه أكثر من 1400 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول منه، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وتواصل إسرائيل التحضير لهجوم بري أكدت أن هدفه “القضاء” على حماس التي تسيطر على غزة منذ العام 2007، في وقت تحذّر أطراف دولية وإقليمية من اتساع نطاق النزاع.