ماذا بعد إعلان حماس التصعيد إلى حد القتل في قضية الرهائن المدنيين؟

أوصدت حركة حماس باب التفاوض بشأن الرهائن الذين احتجزتهم خلال عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها السبت وأسفرت عن أكثر من 1800 قتيل من الجانبين، مشددة على أن هذا الملف لن يفتح إلا بعد انتهاء المعارك الدائرة في المنطقة، فيما تبذل وساطات للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى بين الجماعة وإسرائيل، وسط غياب أي مؤشرات على انفراجات في ظل تعنّت طرفي الصراع.

وحول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة الرأي رأيكم، وسألنا المتابعين: ما مدى الضرر الذي لحق بالقضية الفلسطينية بعد خطف حماس للرهائن المدنيين؟

وكانت الإجابات:

  • ضرر شديد 74%
  • ضرر طفيف 26%

تضررت القضية ضرر شديد وذلك نظراً لمعطيات الواقع التي تثبت ذلك اليوم، وستعود القضية إلى مربع الصفر، على الرغم من الجهود السياسية التي كانت مبذولة

حول هذا الموضوع قال الباحث والمحلل السياسي مبارك آل عاتي “بكل أسف تضررت القضية ضرر شديد وذلك نظراً لمعطيات الواقع التي تثبت ذلك اليوم، وستعود القضية إلى مربع الصفر، على الرغم من الجهود السياسية التي كانت مبذولة والتي كانت قد تثمر عن واقع جديد للشرق الأوسط الجديد، وأعتقد أنه تم تأجيلها”.

وهددت حماس التي احتجزت نحو 150 رهينة في هجومها المباغت على جنوب إسرائيل الاثنين بالبدء بقتلهم في حال استمر “توصال الغارات الإسرائيلية على غزة دون سابق انذار”.

ويأتي تهديد حماس بعدما أعلنت إسرائيل فرض حصار مطبق على غزة وقطعت إمدادات المياه عن القطاع وهو ما أثار مخاوف لدى الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية فيه.