حقل الدرة.. استفزاز إيراني حول الحقوق ورفض لترسيم الحدود

بعد تصريحات إيران الاستفزازية بشأن حقل الدرة.. تصرّ الكويت على أنها صاحبة “الحقوق الحصرية” في الحقل البحري مع السعودية، وقد اتّفق البلدان على تطويره بشكل مشترك العام الماضي.

والحقل المعروف في إيران باسم “آرش” وفي الكويت والسعودية باسم “الدرة”، تقول طهران إنه يقع ضمن منطقتها الاقتصادية الخالصة، في نزاع بدأ قبل عقود عدة.

وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان إنّ “الكويت والسعودية لهما وحدهما حقوقاً خالصة في الثروة الطبيعية في حقل الدرة”.

الرأي رأيكم

وفي هذا الصدد سألنا المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي:

بعد بيان سعودي “شديد اللهجة” لإيران حول ملكية حقل الدرّة مع الكويت.. هل تلتزم طهران؟

  • نعم      59%
  • لا        41%

اتفاق سعودي كويتي

في العام الماضي وقّعت الكويت والسعودية اتفاقاً لتطوير الحقل على الرغم من اعتراض طهران التي وصفت الصفقة بأنّها “غير شرعية”.

والأسبوع الماضي قال المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية محسن خجسته مهر “نحن جاهزون تماماً لبدء عمليات الحفر في حقل آرش”، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء فارس الإيرانية.

وتابع “اعتمدنا موارد مالية كبيرة لتطوير هذا الحقل في مجلس إدارة شركة النفط الوطنية وسنبدأ العمل في أقرب وقت حيث أن الظروف جاهزة”.

من جهته قال المحلل السياسي مبارك العاتي إن إيران إذا أرادت المحافظة على الاتفاق مع السعودي واغتنام حالة الإيجابية التي تعم المنطقة فعليها العودة إلى حدودها.

الرأي رأيكم | بعد بيان السعودية حول ملكية حقل الدرة مع الكويت.. هل تلتزم طهران؟

وأعرب وزير النفط الكويتي سعد البرّاك أنّه “فوجئ” بالنوايا الإيرانية التي قال إنها “تتنافى مع أبسط قواعد العلاقات الدولية”، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الكويتية “كونا”.

وقال البرّاك “نرفض جملة وتفصيلاً الادّعاءات والإجراءات الإيرانية المزمع إقامتها حول حقل الدرة”.

ويعود النزاع الدائر حول حقل الدرة إلى ستينيات القرن الماضي حين منحت إيران امتيازاً بحرياً للشركة النفطية الإنكليزية الإيرانية التي أصبحت لاحقا “بي بي”، فيما منحت الكويت الامتياز إلى “رويال داتش شل”.