خبير اقتصادي يدعو إلى إيقاف نزيف هجرة الكفاءات في تونس

  • توقعات بارتفاع هجرة الأدمغة تتعلق خاصة باختصاصات الهندسة الرقمية و الطب

كشف الخبير الاقتصادي عبد القادر بودريقة، “أنّ أكبر خطر يعترض الاقتصاد في تونس، هو هجرة الكفاءات” وقال بودريقة، إنّ الخطوط العريضة لإخراج البلاد من أزمتها الإقتصادي، فتح الأسواق، دعم سياسات التجديد، وإيقاف نزيف هجرة الكفاءات التي مَسّت جميع القطاعات دون استثناء، مضيفا أنّ تونس تعاني من مشكل كبير يتمثل في غياب إحصاء المعطيات “DATA”، حسب تعبيره.

هذا وكشف المدير العام للمرصد الوطني للهجرة عبد الرؤوف الجمل، في وقت سابق أن تونس ستشهد مستقبلا ارتفاعا في عدد المهاجرين من الأدمغة و الكفاءات بسبب الامتيازات التي تقدمها البلدان المستقطبة لهذه الفئات مقابل عديد الصعوبات في تونس، وفق تعبيره.

"هجرة الكفاءات" أكبر خطر يهدد الاقتصاد في تونس
وأوضح الجمل أن التوقعات بمزيد ارتفاع هجرة الأدمغة تتعلق خاصة باختصاصات الهندسة الرقمية والطب، مشيرا الى أن عديد العوامل التي تدفع هذه الفئات الى مغادرة البلاد أبرزها الجانب الاقتصادي والاجتماعي بالإضافة إلى نقص مجالات التكوين و البحوث والظروف المهنية التي أصبحت لا تتلاءم مع طموحاتهم.

ولفت، إلى أن البلدان المستقطبة لهذه الفئات على غرار ألمانيا و فرنسا تعمل على تطوير التشاريع و تسهيل الحياة المهنية لهذه الفئات فضلا عن تقديم أجور مرتفعة و توفير ظروف عمل لائقة، في المقابل يجد الطبيب او المهندس في تونس نفسه امام قوة دفع كبرى لمغادرة البلاد.