الدفعة الثانية من الرعايا اليمنيين الفارين تغادر من السودان إلى اليمن

أعلنت وزارة الخارجية اليمنية، مغادرة الدفعة الثانية من الرعايا اليمنيين الذين سبق وصولهم إلى مدينة جدة عبر رحلة الإجلاء الثانية إلى أرض الوطن، وذلك عبر تسيير رحلات برية إلى كل من محافظتي عدن و مأرب، بناء على التوجيهات الحكومية بهذا الخصوص.

وقالت الخارجية اليمنية: ” تم تسيير رحلات برية محدودة من مدينة الخرطوم إلى مدينة مدني، بغية نقل مواطنينا إلى مناطق آمنة، حيث سيتم إجلاءهم لاحقاً إلى مدينة بورتسودان بعد انخفاض الأعداد المتواجدة هناك”.

مغادرة الدفعة الثانية من الرعايا اليمنيين الفارين من السودان إلى اليمن

وأكد البيان، استمرار الجهود حتى إجلاء كافة المواطنين الراغبين في ذلك، ويجري التنسيق بوتيرة عالية مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية لاستكمال عملية الإجلاء في القريب العاجل، مشيراً إلى مواصلة الجهود على الأرض من قبل السفارة واللجان المعنية، لترتيب عمليات الإجلاء وتقديم الخدمات القنصلية لاستكمال وثائق السفر والحالات التي تستدعي التدخل بعد اضطرار البعض للمغادرة من أماكن إقامتهم بشكل عاجل، بالإضافة إلى تقديم كافة الخدمات اللازمة والممكنة، برغم الصعوبات الميدانية التي تعاني منها كافة الجاليات نتيجة الأوضاع الطارئة التي تمر بها جمهورية السودان.

وشدد البيان، على ضرورة أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية، ومتابعة التعليمات الصادرة من اللجان المكلفة وبما يكفل العودة الآمنة لجميع المواطنين إلى أرض الوطن.

وكان وزارة الخارجية اليمنية قد أعلنت سابقاً عن تحديد خمس مناطق تجمع لعملية إجلاء اليمنيين من مدينة الخرطوم إلى مدينة بورتسودان شملت ( أم درمان، جبرة، الخرطوم، الكلاكلة، توتي وعربي والسجانة)، وكذلك مناطق تجمع أخرى في ولاية الجزيرة.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، بأنه تم تسيير عدد 11 رحلة برية على متنها 600 شخص، إلى بورتسودان، مع استمرار عمليات التوثيق والحصر من قبل اللجنة المكلفة في مدينة بورتسودان، استعداداً لانطلاق رحلة الإجلاء الثانية بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية، في القريب العاجل.

وجددت الخارجية اليمنية، شكرها للمملكة العربية السعودية على التسهيلات الكبيرة المقدمة، ولجمهورية مصر العربية التي سهلت دخول عدد من الرعايا اليمنيين عبر منفذ ارقين البري فارين من السودان.