الأساتذة في تونس يصعدون في احتجاجاتهم وينهون السنة الدراسية

  • مقاطعة الدروس إلى حين تلبية مطالب المحتجين وخلاص مستحقاتهم
  • رفع أولياء تونسيون قضايا ضد الأساتذة والمعلمين الذين يرفضون التدريس

قال منسّق الدفعة الرابعة لخرّيجي التربية والتعليم مُنتصر مِجر، الأربعاء، إنه سيتم مقاطعة الدروس إلى حين تلبية مطالب المحتجين وخلاص مستحقاتهم وشبّه منتصر، في تَصريح إذاعي، الأجور التي يتحصل عليها الأساتذة في تونس بأنها “منحة الفقر” حيث تقدر بـ608 دنانير.

وكشف أن المربين دخلوا يوم الثلاثاء في مقاطعة للدروس، ستتواصل إلى غاية نهاية السنة الدراسية، وذلك للمطالبة بخلاص أجورهم، مضيفا: “قررنا إنهاء السنة الدراسية ما لم تقم وزارة التربية بخلاص أجورنا”.

دون امتحانات.. لماذا قرر الأساتذة في تونس إنهاء السنة الدراسية؟

هذا ورفع في وقت سابق أولياء تونسيون قضايا ضد الأساتذة والمعلمين الذين يرفضون تدريس أبنائهم وقضت المحكمة الابتدائية في تونس، برفض الدعوى المرفوعة ضد جامعتي التعليم الأساسي والثانوي على خلفية حجب أعداد الإمتحانات ،وفق ما اعلنه الكاتب العام المساعد بالجامعة العامة للتعليم الأساسي توفيق الشابي.

وأفاد الشابي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، بأن المحكمة رفضت الشكوى المرفوعة من 13 شاكيا بصفتهم أولياء ضد كل من جامعتي التعليم الأساسي والثانوي ، مشيرا، الى أن الطرف النقابي كان على يقين بان الحكم سيكون برفض هذه الدعوى.